«تعليم القاهرة» تحظر الجمع بين العمل بمجال الأمن وأي عمل آخر بالمدارس
عقدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اجتماعًا هامًا لإدارة الأمن، برئاسة همت أبو كيلة، مدير المديرية، صباح اليوم الأحد، بحضور ياسر ماهر، مدير إدارة أمن المديرية، ومسئولي ومساعدي أمن الإدارات التعليمية، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الأمنية داخل جميع المنشآت التعليمية.
أمن المدارس أولوية قصوى
وأكدت همت أبو كيلة في مستهل الاجتماع أن أمن المدارس والمنشآت التعليمية خط أحمر لا يقبل التهاون، مشددة على أن أي تقصير في تطبيق التعليمات الأمنية سيُواجه بحزم للحفاظ على أرواح الطلاب والعاملين وحماية ممتلكات الدولة.
الالتزام بالضوابط الأمنية مسؤولية وطنية
وأوضحت أن الالتزام الكامل بالإجراءات الأمنية واجب وطني يقع على جميع العاملين بمنظومة الأمن، مشيرة إلى أن المتابعة الميدانية مستمرة، ولن يسمح بوجود أي ثغرات قد تهدد استقرار العملية التعليمية.
أبرز التعليمات والإجراءات المشددة
تناول الاجتماع مجموعة من التعليمات المهمة، تشمل:
- الإبلاغ الفوري عن أي أحداث تشكل خطرًا داخل المدارس.
- إحكام غلق أبواب المدارس وتسجيل بيانات الزائرين من بطاقة الرقم القومي مع ذكر سبب الزيارة.
- منع دخول السيارات والدراجات البخارية والتكاتك داخل المدارس.
- الحصول على موافقات أمنية مسبقة لأي فعاليات أو أنشطة.
- منع دخول أي جهات أو أشخاص دون موافقات رسمية، والتنسيق المستمر مع الشرطة.
- حظر الجمع بين العمل الأمني وأي عمل آخر داخل الإدارات التعليمية.
- الالتزام بتقديم تقرير الرأي العام الشهري بحد أقصى يوم 23 من كل شهر.
السلامة العامة وترشيد الموارد
كما شدد الاجتماع على أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وفحص وصلاحية الوصلات الكهربائية، وسلامة أدوات الإطفاء، وتأمين حجرات الحاسب الآلي وجميع الأجهزة داخل المدارس.
ختام الاجتماع
واختتمت مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة الاجتماع بالتأكيد على أن الانضباط الأمني هو الأساس لاستقرار العملية التعليمية، وأن الحفاظ على أمن المدارس يوفر بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلاب.
