عاجل| "مستقبلي بيضيع".. طالبة بكلية التربية تستغيث برئيس جامعة الإسكندرية بعد فصلها
شهدت جامعة الإسكندرية حالة من الجدل والصدمة عقب تداول قصة الطالبة ملك ناصر بقسم الفنون كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، التي فؤجئت قبل امتحان الفرقة الثالثة بيوم، بفصلها بدعوى استنفاد فترات تأجيل الدراسة، رغم تأكيدها انتظامها في الدراسة وحضورها امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي ونجاحها فيها، لتستغيث الطالبة برئيس جامعة الإسكندرية في حالة صادمة وغير متوقعة قائلة: "مستقبلي بيضيع".
وحررت الطالبة ملك ناصر حسن، الطالبة بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، محضر إثبات حالة بقسم شرطة سيدي جابر حمل رقم ١٤٥٨٦ لسنة ٢٠٢٥ إداري قسم شرطة سيدي جابر، لعدم تمكنها من استلام رقم الجلوس ومنعها من دخول الامتحانات.
كما تقدمت الطالبة بمذكرة إلى إدارة جامعة الإسكندرية، للتدخل لإنقاذ مستقبلها وعدم التسبب في ضياع العام الدراسي عليها بعد أن انتظمت خلال الفصل الدراسي الأول.
وأكدت الطالبة ملك ناصر بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، أنها فوجئت بقرار فصلها قبل انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي، وهو ما وضع مستقبلها الأكاديمي على المحك، خاصة بعد التزامها بكافة الإجراءات القانونية والإدارية المطلوبة منها خلال السنوات الماضية.

وأوضحت ملك ناصر، أنها كانت مقيدة بالكلية بحالة انتظام، وقد اضطرت إلى تقديم طلب تأجيل للدراسة لمدة عامين متتاليين خلال العامين الدراسيين 2023-2024 و2024-2025، وذلك لظروف خاصة.
وأضافت الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، أنه في العام الدراسي الماضي، تلقت أسرتها إنذارًا رسميًا من الكلية بضرورة إعادة التسجيل لتفادي الفصل النهائي، وهو ما دفعها إلى التحرك الفوري لإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة.
وأكدت الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، أنها قامت بالفعل بإعادة التسجيل في منتصف الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، وسددت المصروفات الدراسية المقررة، وانتظمت في الدراسة، كما دخلت امتحانات المواد المسجلة، وظهرت نتائجها بالنجاح، وهو ما تعتبره دليلًا قاطعًا على قانونية موقفها الأكاديمي واستمرار قيدها بالكلية.

سبب الفصل
وأضافت الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، أنها مع بداية العام الجامعي الحالي، قامت بالتسجيل مرة أخرى وانتظمت في حضور المحاضرات بشكل طبيعي، ولم تتلقَّ أي إشعارات أو ملاحظات رسمية تفيد بوجود مشكلة في موقفها الدراسي، إلى أن فوجئت، وأثناء استعدادها لخوض امتحانات الفصل الدراسي الأول، بإرسال قرار فصل مفاجئ دون سابق إنذار.
وأشارت الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، إلى أنها توجهت على الفور إلى إدارة الكلية للاستفسار عن سبب الفصل، إلا أن المسؤولة الإدارية أفادتها بأن قرار الفصل صادر منذ العام الماضي بدعوى استنفاد فترات التأجيل القانونية، وهو ما اعتبرته الطالبة أمرًا غير منطقي، خاصة وأن الكلية نفسها سمحت لها بإعادة التسجيل، ودخول الامتحانات، وإعلان نتيجتها بالنجاح.

خطأ في الإجراءات
واستكملت ملك روايتها قائلة إنها أوضحت للمسؤولة الإدارية أن هناك خطأ واضحًا في الإجراءات، مؤكدة أنها استجابت لإنذار الفصل في حينه، وأعادت تسجيل قيدها بشكل رسمي، إلا أن المفاجأة كانت في إبلاغها بأن بيان الدرجات الذي تحتفظ به يختلف عن البيانات الموجودة بملفها داخل الكلية، الأمر الذي يشير إلى احتمالية وقوع خطأ إداري جسيم.
وأكدت الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، أنها قدمت إلى إدارة الكلية جميع المستندات والأوراق الرسمية التي تثبت إعادة تسجيلها في العام الماضي، ودخولها الامتحانات، ونجاحها الفعلي في المواد المقيدة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة لتدارك الخطأ قبل فوات الأوان.
وأعربت الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، عن مخاوفها الشديدة من أن يؤدي هذا الخطأ الإداري إلى حرمانها من استكمال دراستها الجامعية وضياع مستقبلها الأكاديمي، رغم التزامها الكامل بكافة القواعد واللوائح، مشددة على أنها لم ترتكب أي مخالفة تستوجب الفصل.
وفي ختام استغاثتها، ناشدت الطالبة رئيس جامعة الإسكندرية التدخل العاجل لإنصافها، ومراجعة موقفها الدراسي بشكل دقيق، حفاظًا على حقها القانوني في استكمال تعليمها، خاصة في ظل وجود مستندات رسمية تثبت سلامة موقفها، مؤكدة ثقتها في عدالة إدارة الجامعة وحرصها على تصحيح أي أخطاء إدارية قد تضر بمستقبل الطلاب.







