الأربعاء 10 ديسمبر 2025 الموافق 19 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

التعليم العالي: دعم مهارات الطلاب بالذكاء الاصطناعي وتعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة

كشكول

 

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات تعمل على تدريب الطلاب لإكسابهم مهارات ومعارف تتوافق مع احتياجات سوق العمل الحديثة، موضحًا أنه تم توفير وإتاحة أحدث أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين عبر بنك المعرفة المصري، بما يدعم البحث العلمي ويُسهّل الوصول إلى المعلومات الموثوقة.

وأشار الوزير إلى أهمية تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية القابلة للتحويل إلى ابتكارات ومنتجات تطبيقية ذات مردود اقتصادي، مع تعزيز التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث لخدمة المجتمع، بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الثلاثي السنوي لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025، الذي تستضيفه مصر ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للهيئة، والذي يُعقد كل ثلاث سنوات، بمشاركة دولية واسعة من الأكاديميات الوطنية والجهات العلمية العالمية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن استضافة مصر للمؤتمر الثلاثي السنوي لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025 تُعزز دور الدولة في دعم التعاون الدولي في مجالات العلوم والبحث والابتكار، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس مكانة مصر المتنامية على خريطة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودورها في دعم الشراكات العلمية متعددة الأطراف.

يُعد هذا الحدث واحدًا من أكبر التجمعات العلمية الدولية، حيث يشهد هذا العام مشاركة 300 من الخبراء وقادة المؤسسات العلمية، و50 متحدثًا دوليًا، إلى جانب 120 منظمة دولية، مما يعكس مكانته كمنصة رائدة للحوار العلمي العالمي.

ويناقش المؤتمر أبرز القضايا العلمية المعاصرة، والتي تشمل: تعزيز الثقة والمرونة في المنظومات العلمية، تغيّر الدور الاجتماعي للمؤسسات الأكاديمية، الابتكار من أجل التنمية المستدامة، التطورات التكنولوجية وتحدياتها الأخلاقية، التخفيف من آثار تغيّر المناخ وتعزيز الصمود، تقديم المشورة العلمية وصنع القرار القائم على الأدلة، الدبلوماسية العلمية، وربط العلم بالسياسات والمجتمع في ظل التحولات العالمية.