الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

٣٠٠ منحة دراسية للطلاب الأفارقة بالجامعة البريطانية

كشكول


أعلن محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، عن تقديم ٣٠٠ منحة دراسية في الجامعة البريطانية لطلبة القارة الأفريقية شاملة كافة النفقات.

وخلال كلمته في أعمال ورشة العمل التي نظمتها الجامعة البريطانية تحت عنون (التطورات في القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر) قال خميس :" مصر هي قلب القارة الأفريقية، وآن الأوان لأن تعود لأحضانها، فمصر في عهد الرئيس عبد الناصر إستقوت بالقارة السمراء، وحاليا تستطيع تحقيق ذلك حال رجوعها مرة أخرى من خلال العمل والتعليم والعلاقات الدبلوماسية الجيدة، وهو ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية رئاسة الجمهورية في ٢٠١٤.

وأشار رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية إلى أن الجامعة تقدم ١٠٠ منحة دراسية كل عام لطلبة القارة الأفريقية شاملة كافة النفقات بداية من تذاكر الطيران والدراسة والإقامة بالإضافة لمنحة شهرية لهم، مؤكداً على أنه من العام المقبل سيرتفع هذا العدد ليصل الى ٣٠٠ منحة لتعزيز دور مصر ودعم علاقتها بأفريقيا.

وأوضح خميس أن أفريقيا أصبحت محط إهتمام العالم كله بدليل زيارة رئيسة وزراء بريطانيا لأربع دول في القارة السمراء، وكذلك ألمانيا وأمريكا في عهد ترامب، لافتاً إلى أن كل دول العالم تسعى لإعادة إكتشاف ثروات أفريقيا والعمل على الإستفادة منها، وهو ما جعل أمن البحر الأحمر مهدد وكذلك القارة من خلال القرن الأفريقي.

وأضاف :" نحن جميعاً نحمل آمالاً واسعة بأن تعود مصر  إلي أحضان القارة السمراء ، فقديماً قالوا أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي علي الإطلاق، وفي هذا الملف تحديداً لم نعد نمتلك رفاهية الزمن والمزيد من التأخير ، لذلك يصبح التقصير في هذا الأمر يرتقي لمستوي الجريمة .

وأكد خميس على أفريقيا أرض الفرص الواعدة، وبيننا وبينها وحدة تاريخ، وكذلك وحدة أهداف، فمصر افريقية قبل أن تصبح عربية، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه قناعة مبنية على معرفة أن مصر لابد أن ترجع لقلب إفريقيا، حتى تصبح قوية بدعم أشقائها الأفارقة.

وتابع رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية :" عانت أفريقيا كثيراً من التهميش، واستمرت عقوداً طويلة مطمعاً للمستعمر ، وبعد التحرر ، جاءت العولمة استعماراً جديداً ، ولكن بحُلة مختلفة.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية برئاسة السفير على الحفني، بالتعاون مع المجلس المصري للشؤن الخارجية وبحضور السفير أبو بكر حفني مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، حيث ناقشت 6 محار ( التطورات الأخيرة في القرن الأفريقي ودلالاتها، التحديات أمام الإستقرار في القرن الأفريقي، نحو إدارة رشيدة للمصالح العربية الأفريقية في ضوء الواقع الجديد، مستقبل الأمن في منطقة البحر الأحمر - الفرص والتحديات، تحديات عولمة البحر الأحمر، ومخاطر الإستقرار على أمن البحر الأحمر).