الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

حملة "كشكول" تنتصر لأولياء أمور bbc.. "شوقي" يهزم "إدوارد"

كشكول

مع أخـر أيام الأسبوع الدراسي الأول في الفصل الدراسي الثاني، صدر قـرار من وزارة التعليم بوضع مدارس bbc الدولية تحت الإشراف المالي والإداري، ليضع نهاية حادة لمماطلة رجل الأعمال، رضا إداورد في حل الأزمة التي تسبب فيها قراره بإغلاق المدرسة ابتداء من العام الدراسي الجديد 2018 -2019.
كنا في "كشكول" أول من استمع لاستغاثات أولياء الأمور، وتبنى "كشكول" آلامهم بقصد البحث عن علاج لمشكلتهم، وقد صاروا حيارى، لا يعرفون ما الذي يمكنهم عمله بعد قرار مالك المدرسة غلقها.
في بداية الأزمة برر المالك قراره بإبلاغه للوزارة مسبقا -قبل سنوات- عزمه تحويل المدرسة من "بريطانية" إلى "أمريكية".
وبدروها تدخلت وزارة التعليم، ودعت الطرفين لاجتماع بديوان الوزارة الأسبوع الماضي، حضره رجل الأعمال رضا إدوارد بصفته مالك المدرسة مع أولياء الأمور المتضررين من قرار الغلق. حيث عرضوا حقيقة موقفهم المتمثل في صعوبة إلحاق أبنائهم بمدارس أخرى شبيهة وعلى نفس المستوى، وفي أماكن قريبة. وهو ما هدد استقرار عدد كبير منهم عقب قرار الغلق. لكن في المقابل رفض مالك المدرسة عرضا قدمه أولياء الأمور؛ اقترحوا فيه زيادة في المصروفات يدفعونها طوعا لإدارة المدرسة مقابل إلغاء قرار الغلق.
رفض المالك العرض، فلجأ
 أولياء الأمور إلى تصعيد شكواهم، وصارت الأزمة تعرف طريقها إلى رئاسة الجمهورية. بعدما مثل تحدى ملك المدرسة ما يضع الوزير في موقف لا يحسد عليه، تزامنا مع شكاوى عديدة من ارتفاع مصروفات المدارس، وحملات غاضبة من أولياء الأمور. وهو ما نشرت عنه كشكول قبل أيام بعنوان ( ملف أزمة bbc  الدولية على مكتب الرئيس خلال أيام).
واليوم، صدر القرار، وصرح به المتحدث الرسمي لوزرة التعليم، مؤكدا موافقة إدارة التعليم الخاص بالقاهرة على ما انتهت إليه اللجنة المشكلة بحث المشكلة، بوضع مدارس bbc تحت الإشراف المالي والإداري.
لكن واقعيا، لم يكن الأمر مفاجئا، فقد سبقته محاولات عديدة لإقناع مالك المدرسة بالتراجع عن قراره لتضرر أولياء الأمور، وجميعها فشلت، إلى ان كانت النهاية بانتصار أولياء الأمور، واستجابة التعليم لاستغاثاتهم  التي تبناها "كشكول" من اليوم الأول.
أخر فصول الأزمة، أعلنها منذ قليل، أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، في بيان له قال فيه: أنه إيماءا إلى الشكوى المقدمة من أولياء أمور مدرسة BBC لغات التابعة لإدارة السلام التعليمية بشأن التضرر من القرار الصادر من الممثل القانوني للمدرسة بإغلاق المدرسة بداية من العام الدراسي ٢٠١٩/٢٠١٨، فقد تمت الاستجابة لشكواهم.  بالموافقة علي رأي اللجنة الخماسية، التي أوصت بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري إعمالا لنص المادة ٦١ من القانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨٢ . وذلك لتأمين المراكز القانونية للطلاب واستقرار العملية التعليمية مع رفض الطلب المقدم من الممثل القانوني للمدرسة.