الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

مدير تعليم دمياط يكرم الأم المثالية فى عيد الأم

كشكول

كرم محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، للأم المثالية عزيزة محمد شحاته، يعكس الاعتراف بالجهود العظيمة التي تبذلها الأمهات في رعاية أسرهن وتربية أبنائهن وذلك ضمن.

وتحظى الأم بمكانة خاصة في المجتمع المصري، حيث تعتبر رمزًا للوفاء والتضحية والاعتناء بالأسرة.

يعكس هذا التكريم الاهتمام بدعم الأسرة وتقدير دورها الحيوي في تنشئة الأجيال وتأسيس القيم والمبادئ للأبناء. كما يسلط الضوء على أهمية تعزيز العلاقات الأسرية وتوطيدها في بناء مجتمع قوي ومترابط.

بهذا التكريم، تعزز وزارة التربية والتعليم فكرة الاعتراف بالمساهمة الكبيرة للأمهات في نجاح الأسرة واستقرارها، وتؤكد على أهمية دعمها وتشجيعها للمضي قدمًا في مهامها الحياتية والاجتماعية.


عيد الأم في مصر يُعتبر مناسبة مميّزة ومهمة تحظى بتقدير واحترام كبيرين في المجتمع المصري.

يحتفل المصريون بعيد الأم في اليوم 21 من شهر مارس من كل عام، ويُعتبر هذا اليوم فرصة للتعبير عن المحبة والامتنان للأمهات وتقديرهم لدورهن العظيم في حياتهم.

تتنوع طرق الاحتفال بعيد الأم في مصر، حيث يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا والورود وبطاقات التهنئة، ويُعدون لهن وجبات خاصة ويقضون الوقت معهن في جو من الفرح والاحتفال. كما تُنظم المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة فعاليات واحتفالات خاصة بهذه المناسبة لتكريم الأمهات وتقديرهن.

تعتبر عيد الأم في مصر فرصة لتعزيز الروابط الأسرية وتقدير دور الأم في بناء وتربية الأجيال، ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم جزءًا من التقاليد والقيم الثقافية التي تُعزز الترابط والتضامن في المجتمع المصري.

وفي الإسلام، يُعتبر التكريم والاحترام للأم أمرًا من القيم الأساسية والمبادئ الدينية. يُعتبر الوفاء والبر بالوالدين واجبًا مقدسًا في الإسلام، وتُعتبر الأم مرتبةً عاليةً ومكانةً مرموقةً في الدين الإسلامي.

تكريم الأم في الإسلام يأتي من خلال العديد من الأدلة الدينية، حيث ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عدة مواقف وآيات تشير إلى أهمية البر بالوالدين وتقدير دور الأم. فمثلًا، قال الله تعالى في القرآن الكريم: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" (الإسراء: 23)، وهذا يشير إلى أن البر بالوالدين يأتي بعد التوحيد في العبادة، وهو جزء أساسي من الإيمان.

كما ورد في السنة النبوية عدة أحاديث تؤكد على أهمية بر الوالدين، وتحث على تقدير دور الأم والاهتمام بها بشكل خاص. عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: "مَن أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمَّكَ. قِيلَ: ثُمَّ مَن؟ قَالَ: ثُمَّ أُمَّكَ. قِيلَ: ثُمَّ مَن؟ قَالَ: ثُمَّ أُمَّكَ. قِيلَ: ثُمَّ مَن؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ" (متفق عليه).

وبالتالي، يتضح أن الإسلام يحث على تقدير دور الأم واحترامها، ويرى في بر الوالدين وخاصة الأم أحد الطرق للتقرب إلى الله وكسب رضاه.