أستاذ طب نفسي: منع الاختلاط فى الجامعة أحد أسباب الطلاق

تواجه الكثير من الفتيات أزمة التعامل مع الجنس الآخر خاصة لو لم يتم التعامل معهم خلال مراحل حياتهن بالمدارس فالفتاة عندما تمر بالمراحل الدراسية جميعها وهي بمدرسة فتيات فقط يؤثرعليها بالطبع بشكل سلبي ويجعلها تتعامل مع الرجال كونهم أشخاص جاءوا من الفضاء من كوكب آخر مما يوقف حياتها بلا شك.

 

ومن جانبه قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن الفتيات التي لم تتعامل مع الرجال بشكل مباشر طوال الفترة الأولى في حياتها تواجه أزمة بلا شك، مؤكداً أن الفتيات في مرحلة الطفولة يكون لديها فكرة  "نقص العضو الذكرى" ومع أول تعامل مع الجنس الآخر تبدأ الفكرة في التلاشي.

 

وأضاف لـ"كشكول" أن تلك الأزمة ناقشتها السينما بفيلم العناب المر لنبيلة عبيد، حيث كان السبب في هذا الأمر الأم التي لم تنبه ابنتها أن الجنس الآخر هو مثلنا ولكن مع وجود بعض الاختلافات وتفهمها اذا كانت لديها مشكلة.

 

وأوضح أن التعامل معها يكون من خلال التفاهم الهاديء بالحديث في بعض النقاط الجدالية يعقب ذلك مواجهة من خلال الجلوس مع شخص والتحدث معه لتثق أن الرجال ليسوا من كوكب آخر ومع الوقت ستتلاشي تلك الفكرة، وإذا فشل الأهل في الحل ضرورة التوجه لمتخصص.

 

وفي سياق متصل قال الدكتور وليد الدماطي أخصائي اجتماعي، إن الفتاة بلا شك التي أغلقت على نفسها طوال فترة الدراسة تواجه أزمة بعد التخرج في العمل ففكرة الرفض تكون مسيطرة عليها بشكل غير واع .

 

وأضاف الدماطي لـ "كشكول" أن الفتاة التي تكون طوال الوقت قلقة من التعامل مع الجنس الآخر لديها فكرة أنهم عنيفون، ويكون لدى معظمهن علاقة سيئة بالطبع بوالدها وقريبة من والدتها.

 

وكشف عن حالة لديه وصل الأمر بها للشذوذ الجنسي، مؤكدًا أنها تعاني من عدم شعورها بذاتها ولا تفاصيل جسدها وعدم حبها لنفسها وذلك لأنها لم تقابل من يلاحظ في تفاصيلها من قبل مما يسبب لها علاقة مشوهة، كما يسبب فيما بعد استغراب من زوجها بالمستقبل مما يسبب الانفصال والطلاق في الكثير من الحالات.