الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

في حضور ممثل الكنيسة.. أزهر الشرقية يحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر

كشكول


نظمت الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الأحد،  احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.

 وحضر الاحتفالية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتورخالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والمهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والقمص يوحنا اسحق ممثلًا عن الكنيسة ببيت العائلة بالشرقية، والدكتور احمد عبد القادر مدير عام منطقة الوعظ وعمداء كليات جامعة الأزهر بالزقازيق، وعدد من رجال الدين الإسلامي وعلماء الأزهر الشريف ومديري المديريات الخدمية ونواب البرلمان.

بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجهورية مصر العربية اعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي ثم كلمة لمحافظ الشرقية أكد فيها أن مشاركته اليوم تأتي إحتفالًا بالذكري الرابعة والثمانون بعد الألف على إنشاء الجامع الأزهر، قائلًا أن الأزهر الشريف ليس مجرد جامع وجامعة بل نورًا ومنارة للعلم والثقافة وأيقونة الدين الوسطي ورمزًا للدولة المصرية وحارسًا لقيم الدين والدنيا بشيوخه وعلمائه الأفاضل والذين يمثلون القدوة الصالحة والأسوة الحسنة.

وخلال الاحتفالية أرسل المحافظ التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشيخ الفاضل والإمام الزاهد صاحب الحكمة والوقار صاحب العلم والفكر المستنير صاحب الأمانة والقرار صاحب القلب الطيب والذي شهد الأزهر الشريف في عهده نهضة في نشر علوم الدين الإسلامي الصحيح من خلال التوسع في إنشاء المعاهد في القرى والنجوع وزيادة المنح الدراسية للوافدين من جميع بقاع العالم والذي قرر إنشاء مركز دائم باسم " مركز الأزهر للتراث والتجديد " يضم علماء المسلمين من داخل مصر وخارجها للإسهام في عملية التجديد الديني، استجابة لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة اعطاء أهمية لتجديد الخطاب الديني وحمل مسئولية هذه الأمانة مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.


وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية أن الأزهر الشريف شمسًا للعالمين تدور في فلكه رحلة العلم والثقافة والعقل حاملة ضياءه إلى أرجاء المعمورة فكان الأزهر ولا يزال حارسًا للقيم الدينية السامية بعلمائه الذين يمثلون القدوة الصالحة والأسوة الحسنة، والضمير الحي، وقلب الأمة النابض يتفانى فيه رجال الأزهر الشريف تحت لواء فضيلة الإمام الأكبر وقيادته في غرس الأخلاق الحميدة في نفوس النشء من خلال نشر تعاليم القرآن الكريم السمحة وسنة النبي محمد ( صلي الله عليه وسلم ) للحفاظ على منظومة القيم النبيلة من رحمة وتسامح، ومراعاة لمشاعر الآخرين، في عقول الشباب والفتيات وضمائرهم، وبث المفاهيم الدينية بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

وقدم القمص يوحنا اسحق ممثل الكنيسة ببيت العائلة بالشرقية التهنئة للإخوة المسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك شهر الصوم الذي تقترب به النفوس إلى الله وتمتلئ بالمحبة والذي يتزامن مع الصوم الكبير للمسيحين والذي لا يمتنع فيه الإنسان فقط عن الطعام والشراب ولكن يصوم عن الشر والحقد والنميمة والكراهية، قائلًا ان مناسبة الاحتفال بتأسيس الجامع الأزهر والذي يدعو إلى الوسطية والترابط لتظل مصر حصنا للعروبة وتجربة فريدة من نوعها للمواطنة للتصدي لكافة المحاولات التي تحاول غرس الفتن بين أطياف الشعب الواحد.

وفي نهاية الاحتفالية ونيابة عن الإمام الأكبر شيخ الازهر الشريف أهدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية ومدير عام منطقة الوعظ درع مشيخة الأزهر لمحافظ الشرقية تقديرًا لدورة البارز في الارتقاء بمستوي الخدمات المؤداه للمواطنين.

وكان المجلس الأعلى للأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قد قرر فى مايو 2018، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361هـ /970م يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.