الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

الإفتاء: اقرأ أذكار الصباح والمساء فى ذلك الوقت

كشكول

يتساءل الكثير عن وقت أذكار الصباح والمساء والموعد الأفضل لقراءتها، فقراءة الأذكار من أفضل ما يفعله المسلم في بداية يومه ونهايته.

 ففيها يذكر الله- عز وجل- وذكر الله- سبحانه وتعالى- له فضل كبير، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى»، لذلك.

وقت أذكار الصباح والمساء

وقد أجابت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، عن سؤال أحد المتابعين حول وقت أذكار الصباح والمساء، قال فيه: ما الوقت الشرعي لقراءة أذكار الصباح المساء؟ وهل يجوز قراءتها بعد طلوع الشمس أو بعد غروبها؟

فقالت الإفتاء موضحة أن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضل وقت له بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضل وقت له مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.

وتابعت «الإفتاء» أنه تجوز قراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذالك أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.

فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء 

وأضافت دار الإفتاء خلال الحديث عن وقت أذكار الصباح والمساء، أن المحافظة على قراءتها له فضل عظيم، وذلك لأن الشرع حث على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾، وفي قوله تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾، مضيفة أن هناك العديد من الأدلة في الكتاب والسنة النبوية الشريف، التي تحثنا عن المواظبة على أذكار الصباح والمساء