الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ضمن تصنيف سيماجو العالمي 2024

جامعة مصر للعلوم
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تواصل تحقيق النجاحات والانجازات وتؤكد ريادتها محليا وعالميًا 

رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: "سيماجو" من أهم التصنيفات العالمية والجامعة تحظى بمكانة علمية مرموقة

حققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا انجازا جديدا على المستوى الدولي بتواجدها بالتصنيف العالمي سيماجو 2024، يأتي ذلك برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذى يولى الابتكار والبحث العلمي اهتمامًا خاصًا، ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم، وذلك في إطار سعى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للارتقاء بالعملية التعليمية والجانب الأكاديمي وتحقيق مكانة دولية فريدة بين الجامعات الخاصة.

وفي هذا الإطار أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعات والمراكز البحثية المصرية في تصنيف "سيماجو العالمي" لعام 2024، ومنها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث أظهر التصنيف إدراج 69 مؤسسة من الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيف العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية، وتم تصنيف 53 مؤسسة جامعية و14 مؤسسة بحثية، بالإضافة إلى مشاركة 2 من المؤسسات الصحية الجامعية في هذا الإنجاز.

وأعرب الدكتور نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدا أن تواجد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ضمن تصنيف سيماجو العالمي يؤكد ريادتها محليا ودوليا، مؤكدا أن تصنيف سيماجو من أهم التصنيفات العالمية، موضحا أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحظى بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما ينعكس في تواجداها بأهم التصنيفات العالمية والعدد الكبير من بروتوكولات التعاون التي وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي، بجانب كونها من الجامعات الرائدة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي استجابة لتوجه الدولة الذى يسعى الى تحويل الجامعات الكبرى الى "جامعات ذكية" تطبق أعلى معايير الجودة في طرق التدريس.

وحققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا نقلة نوعية هائلة في التعليم العالي، من حيث الكم والكيف، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية في نظم التعليم وطرق التدريس، إلى جانب الانفتاح على العالم الخارجي بتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبي، ونقلة أيضا في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة في إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الإلكتروني والرقمي، وتهدف الجامعة إلى تخريج كوادر رفيعة المستوى مؤهلة لسوق العمل ولخدمة الوطن والمجتمع في جميع المجالات، وتوفير خدمات تعليمية متميز وعالية الجودة تضاهى الجامعات الدولية.

وتتربع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة في مصر، من ناحية الإقبال الطلابي وجودة التعليم، كما تعد أول جامعة في إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الإلكتروني والرقمي، ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمي عالمي لأبنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمي ودولي يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها.

حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلاج الطبيعي، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، كلية اللغات والترجمة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، والتي تعد الكلية الأخيرة الأولى من نوعها من بين الجامعات المصرية، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمي وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعي على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن في مصر.

وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة في مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات في المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخرًا بيوبيلها الفضي ومرور 25 عامًا على إنشائها.