السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة مصر للمعلوماتية: الذكاء الاصطناعي يساهم في خدمة الإنسان وتنمية الدول

كشكول

جامعة مصر للمعلوماتية تعلن توصيات مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة

أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، التوصيات التي انتهى إليها مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، والذي ناقش خمسة محاور في المجالات ذات الصلة بمشاركة خبراء وأكاديميين محليين ودوليين، ضمن فاعليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بهدف صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق  للذكاء الاصطناعي  وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم، وذلك بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.

وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعد أن باتت متداخلة في قطاعات عديدة خلال الوقت الراهن، وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة لدى البعض بسبب اتساع تطبيقات الـ (AI)فإن تلك التخوفات نابعة من  مقاومة التغيير، في حين أن المهن التي سيحل فيها الذكاء الاصطناعي محل الانسان هي مهن قد تكون شاقة بدنيا أو تحتاج لدقة متناهية وكذلك السرعة، مما يجعل دخول الذكاء الاصطناعي فيها سيساهم في خدمة الانسان والتسهيل عليه لتتيح له الفرص في وظائف أفضل وأكثر أمانًا وأقل مشقة لكنها قد تحتاج إعادة تأهيل لاكتساب مهارات جديدة، فضلًا عن مساهمة ذلك في تحسين الإنتاج وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي.

وأوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن هناك مخاوف بالفعل بشأن الخصوصية وعدم الموضوعية أو التحيز، وهذه الهواجس لا زالت بالفعل حقيقية، وعلينا استيعاب الحلول المنظمة لها في التشريعات والقوانين التي يتم سنها لتأهيل بيئة عمل الذكاء الاصطناعي في المستقبل لضمان استخدامها بأمان بعدما أصبحت هذه التطبيقات متاحة للجميع، مع تزايدها وتطويرها بشكل متسارع. مؤكدة على أن هذه التقنية لها الكثير من الإيجابيات.

وأشار الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إلى إنه حان الوقت لاستغلال الذكاء الاصطناعي فهو أداة علينا استخدامها بالشكل الصحيح وتطويرها واستثمارها لخلق مستقبل أفضل لأجيالنا.

وقال حسن: "هناك فرص متنوعة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلنا مطالبين بتعظيم الاستفادة منها وتحسين الابتكار الذي له مساهمات غير محدودة في التنمية الاقتصادية التي تعد المحور الرئيسي لأي دولة".

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هى علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.