"تربوى" يكشف أهم الملفات التى تم إنجازها في التعليم خلال الفترة الماضية
قال عاصم حجازى الخبير التربوى، إنه في كل مسيرة تطوير توجد الإنجازات وتوجد بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من العناية والدعم والتطوير..والتعليم كقطاع تتشابك فيه العديد من العناصر ويرتبط بالنشاط الإنساني في أسمى صوره يحتاج دائما إلى التقييم المستمر وإعادة النظر بين الحين والآخر.
أضاف حجازى: وفي السنة الماضية تحققت العديد من الإنجازات على أرض الواقع حيث تم...أولا.. تعيين عدد من المعلمين الجدد لمواجهة أزمة النقص في أعداد المعلمين.
ثانيا: اتخاذ إجراءات جديدة لدعم الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة كالموهوبين مثلا من خلال إنشاء مدارس للعباقرة والمتفوقين وضعاف التعلم من خلال إجراء تقييم تشخيصي واتخاذ ما يلزم من إجراءات لعلاج الضعف القرائي والكتابي.
ثالثا: تطوير الإجراءات الخاصة بضبط الامتحانات وعملية التقويم بدءا من إعداد الأسئلة وانتهاء بالتصحيح.
رابعا: تطوير المزيد من المناهج سواء في التعليم العام أو الفني.
خامسا: التوسع في تدريب المعلمين وتطوير المحتوى التدريبي.
واستكمل: ولكن على الجانب الآخر هناك بعض النقاط تحتاج إلى مزيد من الجهد وتنتظر المزيد من التطوير وتتمثل في... أولا.. تطوير القدرات التكنولوجية للوزارة وخدمات الدعم الفني التي يتم تقديمها للمدارس... ثانيا..الاهتمام بتدريب الكوادر والتحديث المستمر للبرامج التدريبية المقدمة لهم والاهتمام بها من حيث الكم والكيف والاهتمام بتقييم جودة التدريب وقياس فاعليته بحيث تستطيع هذه الكوادر مواكبة التحول الرقمي في التعليم.... ثالثا.. يقتصر تطوير المناهج إلى الان على تحديث المادة العلمية وطريقة تناولها وهناك قصور واضح في المناهج حيث إنها لا تهتم إلى الان بمهارات العصر الرقمي والتي تشمل المواطنة الرقمية والتفكير النقدي والتفكير الابتكاري ...رابعا... نحتاج إلى تحليل نتائج الثانوية العامة تحليلا شاملا يبرز نقاط القوة ونقاط الضعف ويكشف عن أسباب القصور لكي تكتمل عملية التقويم بوضع الخطط العلاجية المناسبة...خامسا... ينبغي إدخال مزيد من التعديلات على معايير وطريقة اختيار المشاركين في وضع الامتحانات ورؤساء اللجان وأماكنها والمشاركين في أعمال الامتحانات..
