السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة السادات وعمداء الكليات يزورون كنيسة العذراء مريم للتهنئة بعيد الميلاد

كشكول


ترأست اليوم الإثنين الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وفدًا من قيادات الجامعة، خلال زيارة لكنيسة العذراء مريم بمدينة السادات؛ لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة الدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد زكريا،أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات، الدكتور ممدوح عرفه، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور أحمد نوير، عميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتور خميس محمد خميس، عميد كلية التربية، والدكتوره سحر إمام، عميد كلية الحقوق، والدكتوره نهى عثمان، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور ياسر داوود، عميد كلية التجارة، والدكتور سعيد فاروق، عميد كلية تربية طفولة مبكرة، والدكتور محمد عبد الخالق، عميد كلية الصيدلة، والدكتور أحمد أبو المجد، وكيل كلية حقوق لشئون البيئة وخدمة المجتمع.

كان في استقبالهم القمص بيسنتي حليم يوسف، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم، والقس بيجول لطيف حبيب، والقس مارتيروس جرجس منصور.

وأكد رئيس جامعة مدينة السادات، عمق مشاعر الأخوة والمودة التى تجمع بين جموع أفراد الشعب المصري على اختلاف دياناته ومذاهبه، مشيره إلى حرص جامعة مدينة السادات، على مشاركة الإخوة الأقباط أعيادهم، وتقديم التهاني، للتعبير عن روح المحبة والوحدة الوطنية، ودليلا على قوة ومتانة النسيج الوطنى ووحدة الشعب المصري وتآلفه، مشيرة إلى أن شعب مصر نسيج واحد، وشركاء في الوطن لدفع عجلة الإنتاج والتنمية المستدامة، بما يحقق لمصر الخير والرخاء والاستقرار نحو الجمهورية الجديدة،وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة، وأن الزيارة اليوم تأتي لتجسيد روح المحبة والإخاء والتسامح بين شركاء الوطن لأننا جميعًا أبناء وطن واحد.

وقدمت"معاوية" التهنئة بعيد الميلاد المجيد لقيادات الكنيسة، داعية الله أن يحفظ مصر وقطبيها المسلم والمسيحى من كل سوء.

وفى كلمته القمص بيسنتي حليم يوسف أكد أن كنيسة العذراء مريم شرفت اليوم بحضور الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات مع لفيف كبير من السادة العمداء وبعض المعاونين، وهي زيارة يمكن أن تسمي بالتاريخية برغم أنها ليست الأولي من نوعها، وقد حملت حقيقة الكثير من مشاعر الود والمحبة والدفء الإنساني، وبرغم أنه يبدو أنها معتاده أو قد يقال عنها أنها واجبة لكنها لم تكن تحمل أي شكل من أشكال الرسمية أو التحفظ لكنها زيارة سلسة ومنبسطة ومتفاهمة وحقًا من القلب إلى القلب، ودار الحوار حول الكثير من القضايا الإنسانية والمجتمعية والأسرية والتربوية ورسّخت الزيارة بشكل كبير مفهوم التشارك والتفاهم حول صياغة مفاهيم مشتركة للنهوض بالفكر والثقافة والوعي الأسري والمجتمعي، شاكرا رئيس الجامعة وكل أقطاب المعرفة والعلم في مصرنا الغالية.

وختم “حفظكم الله جميعًا لنا وأدام حياتكم ورفع بكم شأن الأمة، وأن تلك الكلمه ممثله عن الكنيسة وأبائها وشعبها”.