الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. تحرك جديد من "التعليم" للقضاء على الأمية في مصر

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن أحدث تحركاتها بشأن القضاء على الأمية في كافة المحافظات المصرية.

 

تحرك جديد من "التعليم" للقضاء على الأمية في مصر

وحسب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، هناك حوار مجتمعي بين الوزارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونسكو بالقاهرة مع الأطراف الفاعلة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك تمهيدًا لإطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، خلال شهر يناير المقبل.


واللقاءات التشاورية تستهدف حشد التأييد المجتمعي حول قضية الأمية في مصر، وابتكار فرص عصرية لتعزيز جهود مصر التنموية والتحولات العالمية المعاصرة ورؤية التعلم مدى الحياة، وتدور حول عدة موضوعات تتضمن مشكلة الأمية وكيفية المواجهة، وتعزيز التحولات في تعليم الكبار، بالإضافة إلى عروض حول التعلم مدى الحياة وتمكين النساء والفتيات.


كما تهدف اللقاءات إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين وبناء القناعات بأهمية قضية الأمية، وحشد جهود الجمعيات الأهلية، والميسرين، والأحزاب، والشباب لإطلاق المبادرة الوطنية التي تستهدف خفض نسبة الأمية إلى  5% بحلول عام 2030.

 

وفي وقت سابق، كشف الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، عن جهود الدولة لتعليم الكبار ومحو الأمية بكل المحافظات، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2014 حتى الآن أي في 9 سنوات تم محو أمية 6 ملايين مواطن.

 

وأشار رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة dmc، اليوم الجمعة، إلى أن إلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الضوء على تعليم الكبار ومحو الأمية، جعل الجهات الشريكة تتوافد على الهيئة لتوقيع بروتوكولات تعاون.
 

وأكد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أن الهيئة تمتلك إرادة سياسية للإصلاح، مردفًا: "مثلما استطاعت الدولة أن تتحرر من فيروس سي في عام ونصف، قادرة أن تتحرر من الأمية في عام واحد".
 

وتابع رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار: مشكلة السكان تتضافر مع الأمية، حيث إنهما وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن صعوبة الأمية في تشابكها وتضافرها مع عدد من القضايا الاجتماعية مثل الفقر والجهل والبطالة، والتي ينجم عنها مشكلات اجتماعية أخرى، وبالتالي المدخل الكلي في الإصلاح هو محو الأمية وتعليم الكبار.