السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

بأسيوط

البحوث الإسلامية ينظم لقاء توعويًا بعنوان: “الإدمان وأثره على التنمية”

كشكول

 

نظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف لقاءًا توعويًا بمحافظة أسيوط  بعنوان: “الإدمان وأثره على التنمية”، وذلك في إطار فعاليّات مبادرة (مجتمعاتنا أمانة)؛ وذلك بحضور، اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ود. محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر، د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث، الحاكم العسكري العميد محمد طنطاوي، د. صلاح السيد مدير منطقة وعظ أسيوط، د.عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، إضافة إلى ممثلين لمنطقة وعظ أسيوط، الكنيسة المصرية، وصندوق مكافحة الإدمان.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية د. نظير عياد، إن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من دور الأزهر ورسالته المجتمعية، كما أن موضوع اللقاء يحقق صالح البشرية فالتكريم الإلهي للإنسان يجعل من له عقل يمتنع عن المخدرات وكل ما من شأنه أن يُغيِّب الوعي، ويستنزف الطاقات، ويعرقل مسيرة التنمية، ويصيبه بالأمراض النفسية والجسدية، مضيفا أن ترويج المخدرات وتهريبها وتسهيل الحصول عليها، من أخطر ما يهدد المجتمع ويقضي على الشباب، ويجعلهم فريسة للإدمان، ولذا فإن تعاطي المخدرات لا يقل خطرًا عن ممارسة التطرف والإرهاب، كما أن الآثار السلبية الناتجة عن إدمان المخدرات لا تنحصر في جسم وعقل الإنسان بل تتعداه إلى أسرته ومجتمعه فيصبح المدمنون ممن يهددون الاستقرار الأسري والمجتمعي.
فيما أوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني د. محمود الهواري، أن الجميع يجب عليه أن يتكاتف ضمن الجهود التي تبذلها الدولة والقيادة السياسية؛ للحفاظ على وعي وعقول الشباب، وحمايتهم من محاولات تدمير طاقاتهم، وهو ما يستدعي بذل كل الجهود لتوعيتهم بالمخاطر المادية والفكرية التي تحيط بهم ومنها: خطر المخدرات التي تؤثر تأثيرًا خطيرًا على قدرة الإنسان على التفكير والتركيز والإنتاج، فالمخاطر المترتبة على إدمان المخدرات وأثرها في انتشار البطالة، وانتشار الجريمة وارتفاع معدلاتها، ونشر الفوضى في المجتمع، وارتفاع نسبة حوادث السير على الطر ق، فضلًا عن استنزاف موارد الدولة في علاج المدمنين، وتعطيل طاقات الشباب، مما يتطلب تفعيل دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة ووسائل الإعلام لتوعية المجتمع بخطر المخدرات.