السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"مجلة التربية" جامعة أسيوط تحصل على تصنيف Q1 من Arcif لعام 2023

كشكول

رئيس جامعة أسيوط: المجلة تتصدر المركز (35) عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية (Arcif) من إجمالي (1155) مجلة

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حصول مجلة كلية التربية بالجامعة؛ على المرتبة (35) عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف - ARCIF)، وذلك ضمن تقريره السنوي الثامن للمجلات لعام 2023م، كما احتلت المجلة ذاتها المرتبة (20) في تخصص العلوم التربوية؛ لتأتي بذلك في الفئة الأعلى (Q1)، وهى الفئة الأولى في هذا التخصص، وذلك تحت إشراف الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية جامعة أسيوط.

وتوجه رئيس جامعة أسيوط، بخالص التهنئة لكافة القائمين على المجلة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا أن هذا النجاح الذي حققته مجلة كلية التربية يمثل امتدادًا لمسيرة التقدم العلمي والبحثي الذي تشهده الجامعة والذي يعكس مدى اهتمامها بالنشر العلمي، ورفع جودة المخرجات العلمية لمنظومة الدراسات العليا والبحث العلمي، وهو ما يسهم في توسيع قاعدة الحضور العلمي المتميز للجامعة في الأوساط الأكاديمية المرموقة.

وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن مجلة كلية التربية نجحت في تحقيق معايير اعتماد معامل (أرسيف)، المتوافقة مع المعايير العالمية، والبالغ عددها نحو (32) معيارًا لتحصل بذاك علي المرتبة (35) عربيًا، وذلك من إجمالي مجموع المجلات البالغ عددها (1155) مجلة، وبمعامل تأثير  1.0167، كما حصلت علي المرتبة (20) في تخصص العلوم التربوية، من إجمالي (126) مجلة عربية، بمعامل تأثير  0.511، ليتم تصنيفها؛ ضمن الفئة الأعلى (Q1)، معربًا في ذلك عن فخره وتقديره الكامل؛ لكافة الجهود المبذولة داخل كلية التربية؛ للارتقاء بالمحتوى العلمي المنشور، ومواكبة أحدث الطرق البحثية، والتعليمية العالمية؛ في التخصصات التربوية المختلفة.

وأشار الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية جامعة أسيوط، أن مُعامل (أرسيف)؛ يعد أحد مبادرات قاعدة بيانات (معرفة) للإنتاج والمحتوى العلمي، والذي يخضع لإشراف (مجلس الإشراف والتنسيق) المكون من ممثلين لعدة جهات عربية، ودولية من بينها: مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، مكتبة الإسكندرية، قاعدة بيانات معرفة، بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة، من عدة دول عربية، وبريطانيا.