الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بشرى سارة من "النواب" للمستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم

مجلس النواب
مجلس النواب

أعلن مجلس النواب عن بشرى سارة للمعلمين المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم الذين أثاروا حالة من الجدل خلال الفترة الماضية، وذلك بعد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.

 

بشرى سارة  للمستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم

وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، عن تفاصيل الاجتماع الذى عقدته لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس برئاسة الدكتور سامى هاشم رئيس اللجنة وبحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمستشار علاء فؤاد وزير شئون المجالس النيابية للرد على طلبات الإحاطة المقدمة من النواب حول ملف استبعاد المعلمين من مسابقة تعيينهم.

 

وقال عضو مجلس النواب: رغم الاستياء الشديد من النواب والشارع المصرى حول النتائج الصادمة لما أسفرت نتائج مسابقة الـ 30 ألف معلم، إلا إننا نحيى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم على أدائه المتميز خلال الفترة التى تولى فيها الوزارة حتى الان للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها من أجل إخراج جيل المستقبل الذى سوف يقود البلاد كما أننى اشيد بموافقة وقراراته بوقف فساد العملية التعليمية والغش الجماعى بمحافظة سوهاج ومركز ومدينة دار السلام ووقف تحويلات الطلبة التى كانت تتم كل عام بهدف تيسير الغش الجماعى.

 

وحذر  عضو مجلس النواب من القرارات العشوائية وغير المدروسة التي أصابت الشارع المصرى بالغضب والدهشة بعد إستبعاد 14 ألف معلم ومعلمة من التعيين بمسابقة الـ 30 ألف معلم بسبب" زيادة الوزن والقصر والحمل وحديثي الولادة " رغم اجتيازهم جميع الاختبارات مما أدى للقضاء على حلمهم فى التعيين رغم التزامهم بكافة الشروط والالتزامات.

 

وأكد  عضو مجلس النواب  أمام وزير التربية والتعليم وشئون المجالس النيابية أن مثل هذه الشروط تأتى في الاتجاه المعاكس للمبادرة الرئاسية لسد العجز في المعلمين من خلال تعيين 150 ألف معلم على مدار خمس أعوام بواقع 30 ألف معلم كل عام.

 

ووصف عضو مجلس النواب أحمد عبد السلام قورة،  تلك الشروط الكارثية بمثابة تنمر واضح وصريح وإهدار لآدمية المتقدمين لتلك المسابقة وإخلال بمبدأ المساواة والعدالة وتؤثر على تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المتقدمين، مؤكدًا أن ماحدث يعد مهزلة ومخالفة صريحة من وزارة التربية والتعليم للدستور المصري الذى أقسمنا على احترامه خاصة المادة المادة 9 التي تنص على "تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون تمييز"، والمادة 11 من الدستور على "تكفل للمرأة حقها في تولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها، وتلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل".

وكشف النائب أحمد عبد السلام قوره عن أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في رده على تساؤلاته وتساؤلات الأعضاء أكد أنه حاليا بصدد التنسيق مع الجهة المعنية لمنح المعلمين الجدد الذين لم يجتازوا التدريبات محاولة أخرى لاجتياز التدريب للتأكد من زوال سبب عدم الاجتياز وإنه مازالت أمامهم الفرصة قائمة للتعيين مع استكمال الأوراق المطلوبة منهم بالتزامن مع إجراءات الدفعة الثانية للمعلمين الجدد مشيرًا الى إن جميع المعلمين هم أبنائه ولن يضيع حق الـ 14 ألف معلم.

 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن من تقدموا لهذه المسابقة 140 ألف ومن قام بعمل الاختبارات 105 ألف، ومن اجتاز تلك الاختبارات يزيد عن 28 ألف معلم،وإن المستبعدين بسبب زيادة الوزن والقصر والحمل وحديثى الولادة لا يتعدوا 3150 معلم ومازالت لديهم الفرصة للتعيين.
 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن جميع من نجحوا في تلك المسابقة سوف يتم إخطارهم قريبًا للتعيين طبقًا للموقع الجغرافى المقيم فية المعلم، مشيرًا الى إن لموازنة المالية لتعيين الـ 150 ألف معلم موجودة بالكامل.

 

وأكد الوزير أن إجراءات مسابقة 30 ألف معلم تمت وفقًا لآليات محددة لانتقاء المعلمين الجدد واجتياز التدريبات التربوية واللياقة البدنية والذهنية من قبل اختبارات وضعها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، مؤكدًا أن المسابقة تمت وفقا للقانون والوزارة معنية فقط بالجانب الفني للمعلم.

 

الجدير بالذكر أن المستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب كان قد وجه لجنة التعليم والبحث العلمي بضرورة عقد اجتماع لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من بعض السادة النواب حول موضوع المستبعدين من مسابقة (30 ألف معلم).