الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

"تخصص فى سرقة الموبايلات".. إحالة لص الهواتف إلى الجنايات

كشكول

أمرت النيابة العامة، بإحالة متهم تخصص في سرقة الهواتف في منطقة التبين، إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمته، بعد انتهاء النيابة من تحيقاتها في الواقعة، حيث أدلى المتهم باعترفات تفصيلية بسرقة الهواتف في منطقة التبين بالقاهرة، أمام النيابة العامة.

المتهم اعترف أنه تخصص في سرقة الهواتف بأسلوب "المغافلة"، ونفذ 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب في دائرة قسم التبين.

المتهم اعترف أيضا أنه بعد تنفيذ سرقة هاتف من أحد الأشخاص، فوجئ بقوات الأمن والتي قامت بتفتيشه والقبض عليه متلبسا بالهاتف المسروق، وأحالته إلى النيابة العامة.

عاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.

كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.

الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.

الظروف المخففة لعقوبة السرقة

نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريين إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.

كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أي من السرقات العادية التي ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسري عليه الظرف المخفف.

كما نصت المادة 312 عقوبات على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقة إضرارا لزوجته أو أصوله أو فروعه، إلا بناء على طلب المجني عليه، وللمجني عليه التنازل عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى، كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم النهائي على الجاني فى أي وقت شاء.

المشرع وضع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية تجاه الجاني، وذلك حرصا على مصلحة الأسرة، كما أن هذا النص ينطبق على سائر السرقات بسيطة أو مشددة، كما يسري على الروع فيها، ويستوي أن يكون فاعلا أو شريكا.