السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

وتقدمها 100مركز على مستوى العالم

إنجاز جديد لجامعة عين شمس في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

 

أعلنت جامعة عين شمس تقدمها    ١٠٠ مركز في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات عن العام السابق  لتصبح في المرتبة من ٦٠١  إلى ٧٠٠ على العالم.
جاء ذلك برعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس وأ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف أ.د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي وأ.د. أحمد البنا مدير مكتب التصنيف الدولي بالجامعة.
وفي هذا السياق وجهت إدارة الجامعة الحالية تحت إشراف أ.د. غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وافر الشكر والتقدير لرئيس جامعة عين شمس السابق الأستاذ الدكتور محمود المتيني لجهوده طوال فترة توليه رئاسة الجامعة في الدفع نحو مزيد من التقدم لجامعة عين شمس في مختلف المجالات وصولا للعالمية،كما وجهت إدارة الجامعة الحالية الشكر للأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث ولجميع اعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات وإدارة تطوير التعليم بالجامعة ومركز ضمان الجودة لدورهم الفعّال في تحقيق هذا الإنجاز العالمي الجديد لجامعة عين شمس.
ومن الجدير بالذكر أن  جامعة عين شمس نجحت في الظهور بهذا التصنيف العالمي المرموق في عام 2017  برغم عدم توافر  المعيار الأساسي في دخول هذا التصنيف وهو حصول أحد أساتذتها على جائزة نوبل العالمية، الأمر الذي كان يقف عائقًا أمام جامعة عين شمس في الدخول ضمن هذا التصنيف العالمي برغم ظهورها بقوة في العديد من التصنيفات العالمية إلا أن دخول جامعة عين شمس هذا التصنيف واستمرارها في التقدم عامًا تلو الآخر إنما يعكس قوة جامعة عين شمس كمؤسسة بحثية تستطيع أن تنافس مختلف الجامعات المصرية والعالمية حيث أحرزت جامعة عين شمس  تقدمًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة في  معدلات النشر العالمي في الدوريات والمجلات العالمية المفهرسة   على CLARIVATE، ومجلات nature وscience  كل هذا كان له دورًا مؤثرًا في مواصلة جامعة عين شمس تقدمها في  تصنيف شنغهاي العالمي لتنافس بقوة مختلف الجامعات العالمية.
هذا وتواصل جامعة عين شمس تميزها على مختلف الأصعدة  وتستمر في متابعة أحدث النظم والمعايير الدولية للحفاظ على مكانتها محليًا وإقليميًا وعالميًا، وخاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بقضية التعليم وجعلها على رأس أولويات الدولة المصرية