الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة القاهرة: دورات تدريبية صيفية للأطفال لتعليمهم أساسيات الذكاء الاصطناعي

كشكول

رئيس جامعة القاهرة: هدف الدورات تمكين الأطفال في سن مبكرة لتنمية المهارات الحياتية وتأهيلهم لوظائف المستقبل وتعليمهم مهارات الحلول الإبداعية للمشكلات المجتمعية

رئيس جامعة القاهرة: الروبوتات والبرمجة والذكاء الاصطناعي من أهم الأدوات التعليمية المبتكرة المحفزة للمهارات والتفكير الإبداعي للأطفال

رضا عبدالوهاب: الدورات تستهدف تعليم الأطفال أدوات البرمجة وربطها بالذكاء الاصطناعي بالإضافة للغة البايثون مدخل التطبيقات الحياتية الذكية

أطلقت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور رضا عبدالوهاب عميد الكلية، دورات تدريبية صيفيه للأطفال من أبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين من سن 5 إلى 15 عامًا، لتعليمهم أساسيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، من أجل إكسابهم المعرفة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وزيادة إبداعهم في الاختراعات والابتكار.

وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الدورات التدريبية التي أطلقتها كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي للأطفال تتضمن مجالات تصميم الألعاب، ولغة البايثون، والواقع الافتراضي، ودورة سكراتش، مؤكدًا أن دورات الذكاء الاصطناعي للأطفال من أهم الأدوات التعليمية التي تساعدهم على تنمية العديد من المهارات الحيوية التي يحتاجون إليها في حياتهم لتمكين أنفسهم من الوظائف المستقبلية، وتعلمهم مهارات الحلول الإبداعية للمشكلات وتطوير مخيلتهم، وابتكار أفكار جادة تخدم المجتمع.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الروبوتات والبرمجة والذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الأدوات التعليمية المبتكرة المحفزة لحزمة المهارات في التفكير الإبداعي لدى الأطفال، وأصبح من الضروري خلق مساحة للابتكار بأساليب حديثة تناسبهم وتعمل على توجيههم لمجالات البرمجة الصناعية وبما يتماشى مع توجهات الدولة ومستهدفاتها.

ومن جانبه، أشار الدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، أن الدورات التدريبية التي أطلقتها الكلية للأطفال تهدف إلى تعليمهم أدوات البرمجة وربطها بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعليمهم لغة البايثون التي تعد المدخل للتطبيقات الحياتية والذكية، لاستخراج طاقات الأطفال الإبداعية والابتكارية وتوسيع الخيال لديهم، لافتًا إلى أن الكلية خصصت مركز المكفوفين لتسجيل أسماء الأطفال الراغبين في الالتحاق بالدورات التدريبة المتاحة.