السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

وزير التعليم العالي: تطوير مستمر للمستشفيات الجامعية

كشكول

أكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت العديد من الإنجازات المُتميزة التي تمت على قدم وساق وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وفي ضوء توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.

وأكد الوزير على ضرورة وضع خطة للتنسيق والتكامل بين منظومة المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى، والمستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذا التكامل هو توجه من الدولة لدعم وتحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، ولتحقيق الاستفادة القصوى من كافة الإمكانيات المتوفرة لدى الطرفين، ورسم خريطة عمل لضمان هذا التكامل  تتضمن الاستفادة من المنشآت والمُعدات والأجهزة الطبية المتوفرة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والخبرات والكفاءات البشرية التي تمتلكها المستشفيات الجامعية.

وأشار الوزير إلى أنه تم توقيع 5 تحالفات حتى الآن ويتبقى تحالفين، وهما (تحالف إقليم القاهرة الكبرى، وتحالف شمال الصعيد)، مؤكدًا أنه سيتم تشكيل مجلس تنفيذي لـ "الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2023"، مشيرًا إلى أن المجلس التنفيذي سيتكون من وزير التعليم العالي وممثلين عن التحالفات السبع وهم رؤساء الجامعات الأم في التحالفات السبع، فضلًا عن وجود ممثلين عن رجال الصناعة والقطاع الخاص وممثلين من وزارة التعليم العالي.

وأوضح الوزير أن المجلس سيكون الهدف منه وجود تنسيق بين التحالفات للاتفاق علي الخطط التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه سيتم الاشتراك في العمل على مشروعات كُبرى تخدم الدولة من خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار د. أيمن عاشور إلى آليات تفعيل وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في المستشفيات الجامعية، مطالبًا بضرورة تحليل الوضع الراهن والاحتياجات الفعلية للمستشفيات الجامعية، وكذا وضع رؤية مستقبلية لكل إقليم من الأقاليم السبعة مُرتبطة باحتياجات ورؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.