الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

عاجل|"بتبيع كتب تدعو للمثلية".. القصة الكاملة لمكتبة الشيخ زايد (صور)

أرشيفية
أرشيفية

مكتبة الشيخ زايد أحدثت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وذلك بعدما رافقها اتهامات بيعها لكتب تدعو الأطفال إلى المثلية الجنسية.

 

مكتبة الشيخ زايد

وتزايدت عمليات البحث عن مكتبة الشيخ زايد خلال الساعات الماضية وذلك في ظل رغبة المصريين في معرفة تفاصيل تلك المكتبة وحقيقة بيعها لكتب تدعو الأطفال إلى المثلية الجنسية.

 

مكتبة الشيخ زايد وكتب المثلية الجنسية

بداية أزمة مكتبة الشيخ زايد عندما نشرت المدونة يسرا كامل اكتشافها مكتبة بالشيخ زايد، مجموعة من كتب الأطفال التي تروّج بشكل واضح وصريح للشذوذ الجنسي، وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي المكتبة بعدما نشرت البلوجر المصرية يسرا كمال مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على انستجرام، حذرت من خلاله الأهالي بعدما عثرت على 3 كتب موجهة للأطفال تدعم للمثلية الجنسية.


واكتشف اتحاد الناشرين كتب انجليزية للأطفال في إحدى مكتبات الشيخ زايد تحمل عبارات تروج للمثلية الجنسية وتحمل علم الرينبو، وعلى الفور حذر سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين بمصر من وصول كتب من خارج مصر تحمل علم الرينبو وعبارات تروج للمثلية الجنسية، قد تكون دخلت المدارس، خاصة بعض المدارس الدولية والخاصة.

 


وقال سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين، أن الكتب المستوردة تخضع لأكثر من جهة، المستورد صاحب المكتبة يستورد مباشرة من الخارج، ولابد أن يمر على الرقابة على المطبوعات، وغالبا هذه الأمور لا تنتبه لها الرقابة، فهنا في دور يتطلب أن أعرف المحتوى، ومش كفاية يكون الأعلى مبيعا. وهناك أجهزة تتعاون قبل طرح الكتب المستوردة، وهي اتحاد الناشرين.. الرقابة على المطبوعات، الرقابة على المصنفات.، والكتب القادمة من الخارج تعرض على الرقابة على المطبوعات.


وأكد سعيد عبده أنه لابد من الإطلاع على فاتورة استيراد هذه الكتب، خشية أن تكون مثلها تم طرحه وتوزيعه في المدارس دون أن يدري أحد، فإذا كانت هذه الكتب قد وصلت إلى مكتبة بالشيخ زايد، فما الذي يمنع من وصولها إلى المدارس دون قصد.


رد صاحب مكتبة الشيخ زايد

وقال عمرو بركات صاحب مكتبة الشيخ زايد، إن الكتب التى تدعم المثلية الجنسية داخل المكتبة جاءت إليهم على وجه الخطأ، ملفتًا أنه تم سحبها فورًا، وأن الكتاب الذى حمل عبارات تدعم الجنسية كان يحمل عنوان "الحب يصنع العائلة"، وتم استيراده من الخارج.


وقال بركات: "الكتاب جاء إلى المكتبة على وجه الخطأ؛ لدينا كثير من الكتب باللغة الإنجليزية وحين علمنا بوجود كتب تحتوي على معلومات لا تتناسب مع ثقافة المجتمع المصري قمنا بإزالة الكتب واعدمناها ورفعنا كافة الكتب في قسم الأطفال لمراجعة محتواها والتأكد من خلوها من أي شيء يسيء إلى ثقافتنا".


وأضاف: "أي كتب تأتي من خلال الناشرين؛ نتعامل مع ناشرين عالميين؛ والكتاب تابع لدار نشر أوسبون البريطانية والكتاب اسمه الحب يصنع العائلة ومصنف على انه من الكتب المصورة وموجهة لسن الأطفال من 1-3 سنوات ولم يكن يتخيل أحد أن يحتوي كتاب للأطفال على هذا المحتوي".


وتابع: "هذه الكتب لها موزعين وحصلنا على الكتاب من الناشر مباشرة؛ كل كتاب يكون مكتوب عليه ملخص ويكون هناك ورقة بالكتب الأكثر مبيعا ونحن نختار الكتب الأكثر مبيعا؛ سحبنا كافة الكتب من المكتبة ونقوم بمراجعة الكتب الأخرى ولن نضع كتب تسيء للثقافة المصرية".