وزير التعليم العالي يلتقى محافظ جنوب سيناء لبحث ملفات التعاون المشتركة

وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والإماراتية في مجال الابتكار وريادة الأعمال

التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اللواء أ.ح خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بحضور الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، ووفدًا من شركة MLG الإماراتية، والقيادات التنفيذية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.

وفي بداية اللقاء، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجود العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي التي تم تنفيذها بسيناء لاستكمال التنمية الشاملة، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ مختلف المشروعات القومية في سيناء بمختلف القطاعات، وعلى رأسها التعليم العالي.

كما أكد محافظ جنوب سيناء، التعاون والتنسيق الدائم مع وزارة التعليم العالي؛ للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيدًا بالتعاون المثمر مع جامعة الملك سلمان الدولية بأفرعها الثلاثة، وفرع جامعة السويس بأبورديس؛ لخدمة أبناء جنوب سيناء.

ووجه اللواء أ.ح خالد فودة الدعوة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، لزيارة محافظة جنوب سيناء؛ لافتتاح المستشفى الجامعي في نهاية شهر أكتوبر المقبل، والذي سوف يسهم في تقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية المتميزة لأبناء محافظة جنوب سيناء، فضلًا عن توفير التدريب العملي لطلاب الكليات الطبية بالمحافظة.

وخلال اللقاء، بحث "عاشور" مع محافظ جنوب سيناء ورئيس جامعة السويس آخر المستجدات في منشآت ومباني فرع جامعة السويس بأبورديس، والتي تقام على مساحة 100 فدان للمرحلتين، بتكلفة 1،3 مليار جنيه للمرحلة الأولى، بحيث تضم المرحلة الأولى كليات (التربية، الآداب، العلوم، التجارة) فيما تضم المرحلة الثانية كليات (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الهندسة، هندسة البترول، التكنولوجيا، الثروة السمكية، اللغات والترجمة، الزراعة الصحراوية والأغذية، التصاميم والفنون، الطب البيطري، الحاسبات والذكاء الاصطناعي)، كما تم مناقشة آخر تطورات مشروع المستشفى الجامعي لكليات المجموعة الطبية؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء، والتي من المقرر افتتاحها أواخر شهر أكتوبر 2023.

وخلال اللقاء، ناقش الوزير مع وفد شركة MLG الإماراتية سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الإماراتية في المشروعات والمبادرات العلمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الاستعداد لمشاركة الجامعات المصرية في فعاليات COP 28، والذي ستنظمه الإمارات العربية المتحدة؛ بهدف تبادل الخبرات المشتركة بين الجانبين، والاستفادة من نجاح التجربة المصرية في تنظيم COP27، وكذلك التعاون مع المراكز الجامعية للتطوير المـهني بالجامعات المصرية؛ بهدف توجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، ومهارات التوظيف؛ لإعدادهم لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن التعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسسكو) خاصة في ظل رئاسة مصر للجنة التنفيذية للإيسيسسكو، وإعلان المنظمة عامها 2023 عامًا للشباب تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يتضمن عددًا من المبادرات والأنشطة؛ لبناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي، ودعم الموهوبين والمبدعين، وتنمية مهاراتهم، وبناء قدراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية.

كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وخاصة في مجال معادلة الشهادات الجامعية، وريادة الأعمال.

ومن جانبه، أكد وفد شركة MLG الإماراتية حرصه على تعزيز التعاون مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وخاصة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مستعرضًا المشروع المقترح للتعاون مع جامعة الملك سلمان الدولية؛ لإنشاء مجمع للابتكار؛ لتأهيل الطلاب ورعاية الموهوبين والمبدعين، وإعداد رواد الأعمال، مشيدين بالموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به محافظة جنوب سيناء، وكذلك جامعة الملك سلمان.

ومن جانبه، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والإمارات، مشيدًا بالمشروع المقترح من جانب الوفد الإماراتي، موضحًا أن الابتكار أحد محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها في شهر مارس الماضي، مؤكدًا أهمية توسيع نطاق التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، بحيث يشمل مختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، خاصة أن هناك 22 مركزًا للتطوير المهني بالجامعات المصرية، فضلًا عن مراكز الإبداع والابتكار بالجامعات المصرية.

وحضر اللقاء، من شركة MLG الإماراتية، الدكتور محمد صلاح الرئيس التنفيذي للشركة، والدكتورة لبنى الصايغ المدير العام للشركة، والشيخ محمد حميد عضو مجلس إدارة الشركة.