الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"تربوي" يرصد 7 رسائل إيجابية بتصريحات وزير التعليم عن الثانوية العامة

كشكول

كشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس عن رسائل إيجابية أوضحتها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه مع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب حول امتحانات الثانوية العامة أمس.

وتضمنت الرسائل الإيجابية الآتي:

_ اتخاذ مجموعة من القرارات والإجراءات ستكون منهج للعمل في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات القادمة، بعد أن كانت كل سنة تحمل قرارات وإجراءات جديدة بعضها صادم. 

_ بعث رسائل طمأنينة لكل الأطراف المتصلة بامتحانات الثانوية العامة من طلاب وأولياء أمور، ومحاولة استعادة الثقة المفقودة.

_ التأكيد علي علاج كل المشكلات والثغرات التي ظهرت في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات السابقة، والتي طالما نادي بها أولياء الأمور والطلاب، والتي يمكن إيجازها فيما يلي: 

  • مشكلة الشك في إمكانية حدوث تبديل لأوراق إجابات الطالب بالامتحان، ورغم أن هذه المشكلة من الصعب حدوثها أصلا،  إلا انه سيتم تأمين أوراق الإجابة لكل طالب  من خلال وضع أكثر من باركود على البابل شيت للأسئلة الموضوعية، وعلي  ورقة الإجابة للأسئلة المقالية سواء أعلى أو أسفل الورقة لإثبات ورقة الطالب.
  • علاج مشكلات الغش،  من خلال إصدار قرارات  بوقف أي تحويلات وعدم السماح بها إلا من خلال لجنة بالوزارة، وعدم عقد أي  لجان امتحانات في اللجان حدث بها غش جماعي أو شغب  في السنوات السابقة،  واتخاذ الإجراءات  اللازمة  لمنع  دخول الطلاب اللجان دون أي وسائل مساعدة للغش، ونشر كاميرات مراقبة لكافة لجان الامتحانات بمختلف أنحاء الجمهورية   مما يفيد في  ضمان انضباط سير الامتحانات، وليكون ذلك رادعا للطلاب والمراقبين يمنعهم من أي إخلال بالنظام.
  • علاج مشكلات  التظلم: من خلال  إتاحة الفرصة للطالب للتيقن من اجاباته من خلال   تزويده بصورة كراسة الأسئلة الخاصة به وكذلك صورة البابل شيت الخاص به ( وخاصة قي ظل تعدد نماذج الأسئلة ) مما  يجعل الطالب متيقنا من ان درجاته التي حصل عليها هي ما يستحقها.
  • مشكلة عدم دقة صياغة بعض الأسئلة  والتي كانت تثير اللبس والغموض لدي الطلاب خلال السنوات السابقة، وذلك من خلال  التأكيد على دِقَّة صياغة الأسئلة وفق قواعد صياغة الأسئلة الصحيحة، بحيث تقيس الأسئلة ما تهدف إلى قياسه ولا تتأثر إجابات الطالب عليها بأخطاء صياغتها
  • مشكلات التصحيح من خلال التأكيد على تصحيح الأسئلة الموضوعية  إلكترونيا، واستخدام قواعد التقدير Rubric  بالنسبة للأسئلة المقالية  من خلال (2) مصححين لكل سؤال، ضمانًا لدقة التقدير، وفي حال وجود اختلاف بين تقديري المصححين يتم الاستعانة بمصحح ثالث، بما سيضمن اقصي موضوعية في تصحيحها، وخاصة  أنها أكثر الأسئلة عرضه لأخطاء التصحيح اليدوي
  • مراجعة نموذج الإجابة قبل البدء في التصحيح الإلكتروني،  وهذه النقطة مهمة جدا لان في حال إغفالها ووجود  أخطاء في نموذج الإجابة فإن هذا سيضر آلاف الطلاب ويؤدي إلى  حصولهم علي ما لا يستحقون من درجات
  • إجراء محاكاة للتصحيح الإلكتروني قبل بدء الامتحانات للتأكد من جودة  ودقة نظام التصحيح، ولاكتشاف أي مشكلات قد تحدث  قبل  التصحيح الفعلي للامتحانات  وعلاجها بشكل فوري