الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

المدارس تطالب صفوف النقل بالمشروعات البحثية بالفصل الدارسي الثاني

كشكول

بدأت المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية، فى اعلان موضوعات المشروعات البحثية المقررة على صفوف النقل، ليستعد الطلاب فى تنفيذها قبل اختبارات نهاية العام الدراسي المقررة فى شهر مايو المقبل.

وقال مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، إن الموضوعات البحثية ستكون نفس موضوعات الفصل الدراسي الأول، على ان يختار الطالب موضوع بحثي مختلف عن الذي قام بتنفيذه بالفصل الدارسي الأول.

وكانت حددت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، أن يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات لا تقل عن 3 ولا تزيد عن 5 طلاب بحيث كل مجموعة تختار موضوع البحث والذى يناقش المشروعات والإنجازات المنطقة بالدولة المصرية وطرق مواجهة التحديات، وربطها بالمواد الدراسية المقررة على الطالب ويقوم رائد الفصل بمناقشة الطلاب والتعرف على مدى التعاون بين أعضاء المجموعة وتوزيع المهام عليهم والمصادر التى يمكن الاستعانة بها، وتقوم كل مجموعة بتقديم بمشروعين بحثيين، يسلم البحث الأول قبل امتحان الفصل الدراسى الأول بأسبوعين وكذلك البحث الثانى قبل الامتحان الفصل الدراسى الثانى بأسبوعين، ويجمع الرائد مشاريع الأبحاث ويضع الدرجات بالتعاون مع معلم المادة.

وأكدت: تحسب درجاتة ضمن المجموع الكلى، وفى حالة عدم الحصول على الدرجة المطلوبة يتم إعادة البحث مرة أخرى وتقديمة اثناء ميعاد فترة امتحانات الدور الثانى يتم اعداد قائمة بأفضل عشرة أبحاث على مستوى كل صف وإرسال الأبحاث للإدارة لإجراء تصفية على مستوى مدارس الأثارة والتصعيد على مستوى المديرية لتحديد المراكز الثلاث الأولى.

جدير بالذكر، أن معايير تقييم المشروعات وكيفية اعتبار المشروع مقبولا، أو غير مقبولا، تتمثل في:

- كتابة عنوان جذاب للمشروع

- عرض المشروع بطريقة منظمة وفقًا للنماذج المعدة مسبقًا

- استخدام مفاهيم من المواد الدراسية المختلفة سواء من كتاب المدرسة أو المكتبة الرقمية.

- عدد الكلمات المحدد لكل مشروع بحثي.

- الالتزام بجميع محاور المشروع البحثي.

- مراعاة القواعد النحوية والإملائية وعلامات الترقيم.

- سيتم رفض المشروع إذا تطابق مع مشروع آخر أو إذا ثبت أن شخصًا آخر قام بكتابته وفي هذه الحالة سيضطر الطالب إلى دخول امتحان في بداية العام الدراسي المقبل بديلًا عن هذا المشروع.