السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

اجتماع بـ"التعليم" عن نجاح مجموعات الدعم في القضاء على الدروس الخصوصية

كشكول

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابآ لمديريات التربية والتعليم، برد وزير التعليم على استفسار ماهي الآليات والخطوات التي انتهت منها الوزارة لتنفيذ مجموعات الدعم بالمدارس على مستوى المحافظات ومدى نجاحها في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.

وشدد الخطاب، بضرورة التكرم بالإحاطة والتوجيه باتخاذ ما يلزم نحو عقد لقاء عبر الفيديو كونفرانس واخطار المستهدفين للحضور.

وذلك بحضور  القائمين على ادارة اللقاء والرد على الاستفسارات -
۱- مراقب مالي وزارة التربية والتعليم.
۲- رئيس الادارة المركزية للإدارة الاستراتيجية.
۳- عضو اللجنة من وزارة المالية.
٤- مدير عام الادارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.

وذلك مع  الموجهين الماليين والاداريين بكافة المديريات والادارات التعليمية على مستوى الجمهورية وبمشاركة  مندوبي وزارة المالية بتلك المديريات والادارات التعليمية وذلك يوم الاثنين الموافق 
١٣/ ٣/ ٢٠٢٣ اعتبارًا من الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا.


وكان قد شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في احتفالية مرور ٣٥ عامًا على تأسيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر المجلس العربي للطفولة والتنمية بمدينة نصر، والمقامة برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية.

وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور الوزير بالحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية بمناسبة مرور (٣٥) عامًا على إنشاء المجلس العربي للطفولة والتنمية، الذي أنشئ بمبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي المغفور له الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود.

وأشاد الدكتور رضا حجازي بالعلاقات القوية والراسخة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنها ليست علاقات على المستوى السياسي فحسب، وإنما على كافة المستويات، فالعلاقة علاقة بلدين شقيقين لهما أهداف مشتركة، ومبادئ ثابتة، ورؤية واحدة، مؤكدًا على أن العلاقات البناءة ما بين وزارة التربية والتعليم المصرية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، والتي تخدم الأهداف المشتركة في مجال الطفولة، ليس في مصر وحدها، بل في العالم العربي كله.

وأشار الوزير إلى أن الدور الرائد الذي يقوم به المجلس العربي للطفولة والتنمية ما هو إلا استمرار لمسيرة قائد ومؤسس هذا المجلس، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمة الله عليه والتي كانت حافلة بالعديد من المبادرات، حيث قام في عام ١٩٨٠ بتأسيس "برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية"، وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية، كما كان للراحل الكريم العديد من المبادرات التي اختص بها وزارة التربية والتعليم في مصر، إيمانًا منه بأهمية التعليم، وضرورة الاستثمار في الثروة البشرية، ومن هذه المبادرات الكريمة: "إنشاء عدد من المدارس في عام ١٩٩٣ بعد حدوث زلزال ١٩٩٢، منها مدرسة سميت باسمه (مدرسة الأمير طلال بن عبد العزيز الإعدادية بنات) بمحافظة القاهرة، أنشأها تضامنًا مع مصر، وطنه الثاني، وكذلك تأسيس مركز تنمية الطفولة المبكرة، عام ٢٠٠٣، بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بدعم من برنامج الخليج العربي (أجفند)، الذي يرتكز العمل فيه على تنمية الاتجاهات والقيم، ومهارات الحياة لدى الأطفال من خلال الاستخدام الأفضل للتكنولوجيا والفنون واللعب، بما يتلاءم مع متطلبات القرن ال٢١، وبفضل هذه الجهود أصبح هذا المركز مركزًا إقليميًّا متميزًا، ونقطة إشعاع حضاري في المنطقة العربية، للنهوض بالطفولة المبكرة.

ووجه الوزير الدعوة لسمو الأمير عبد العزيز بن طلال لزيارة وزارة التربية والتعليم، وزيارة مدرسة الأمير طلال بن عبد العزيز بحلوان بمحافظة القاهرة، ومركز تنمية الطفولة المبكرة بمدينة السادس من أكتوبر، لرؤية ما أنجزه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز.

واختتم الدكتور رضا حجازي كلمته بتقديمه خالص الشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة، إحياءً لذكرى راعي المحبة والسلام، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، الذي قدم نموذجًا للرجل العربي الواعي، المحب للإنسانية، الداعم للأحلام، المغامر بكل ما يملك، المناضل من أجل الآخرين.

وفى كلمته، رحب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بالحضور، معبرًا عن فخره واعتزازه بالاجتماع في مصر الحبيبة التي تحتضن المجلس العربي للطفولة والتنمية، منذ تأسيسه عام ١٩٨٧، للاحتفال اليوم ببلوغ هذه المنظمة التنموية الإقليمية عامها الخامس والثلاثين، إذ دُشِّن هذا الصرح بتوصية من جامعة الدول العربية، وقدمت له كل التسهيلات لإطلاق مسيرته التنموية لصالح الطفل العربي، موجهًا التحية إلى جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا، محتفلين بمضي ثلاثة عقود ونصف من الرعاية والاهتمام بالطفل العربي ليكون بيتًا دافئًا وراعيًا لأغلى ما لدي الوطن العربي جيل صناعة المستقبل.

وأكد سمو الأمير، مع انتصاف العقد الرابع للمركز، على الحاجة إلى دور المجلس، وتتجلى روح المبادرة التي أطلق على أساسها المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز آل سعود، كأول مؤسسة عربية معنية بالطفل العربي عملت على توحيد الجهود لتنمية الطفل، وإطلاق العنان لإبداعه مستشرفةً للمستقبل.