الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

حجازي: اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني منذ عام 2014 نتج عنه زخم غير مسبوق

كشكول

 

 

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني منذ عام 2014، قد نتج عنه زخم غير مسبوق في هذا المجال، بدءا باستراتيجية وخطة تطوير التعليم الفني الجديد التي انتهجهتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منذ ۲۰۱۸، والتي اعتمدت على تشجيع وتطوير التعليم الفني بكافة أنواعه، جنبا إلى جنب، مع الاهتمام بجودته، حسب المعايير الدولية.

 

 

وقال وزير التعليم، خلال كلمته بالملتقى الدولي الذي افتتحه اليوم الاثنين، أن دعم وتنمية مهارات الأجيال القادمة - من خلال التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج - كان أحد المنطلقات الناجحة؛ لتشكيل مستقبل مصر؛ لذا ركزت خطة الوزارة على تطوير مناهج التعليم الفني، وفق منهجية الجدارات التي تتسم بربط التعليم الفني باحتياجات الصناعة من مهارات وسلوكيات ومعارف، وكللت هذه المبادرة بإنشاء إدارة مركزية جديدة لأكاديمية معلمي التعليم الفني؛ من أجل الإشراف على تدريب هؤلاء المعلمين على تدريس وتقييم المناهج المطورة، والاهتمام بإتقان الخريجين للمهارات المهنية، جنبا إلى جنب مع السلوكيات المستدامة.

 

وأضاف حجازي، أن تطوير منظومة التعليم الفني، والتدريب المهني، اصبح  يهدف – دائما - إلى تحسين نوعية مخرجات، ومستويات المهارات المهنية؛ حتى تواكب المستويات العالمية، وثلبي احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة، وتساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية، وإعداد كوادر فنية مؤهلة على مستوى عال، وتأهيلهم لسوق العمل في مصر والخارج.

 

 

من جانبها قالت الدكتورة هاله السعيد وزيرة التخطيط، إن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر، لذلك تمنحه الحكومة أولوية خاصة، وأن الحكومة لديها حجم كبير من الشباب وبالتالي نستثمر في العنصر البشري من خلال التعليم.

أوضحت وزيرة التخطيط خلال الملتقي الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني، أن خطة الإصلاح الهيكلي في الدولة المصرية من بينها كفاءة ومرونة سوق العمل وهذا مرتبط بنوعية التعليم الذي يقدم للشباب، ومع الزيادة السكانية هناك ميزة أن ٦٠٪؜ من الشباب.

وقالت إن المهارات في التعليم أولوية للحكومة لذلك نهتم بمخرجات العملية التعليمية لكن لدينا فجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، والسوق لا يحتاج كل هذا التعليم التقليدي، وبدأنا إنشاء مدارس تكنولوجية وجامعات تكنولوجية وتطوير المناهج الفنية.