الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

«المرض الفتاك» دون لقاحات.. طرق انتقال فيروس ماربورغ بين البشر وأعراض الإصابة

فيروس
فيروس

أثار فيروس ماربورغ حالة من القلق في مختلف أنحاء العالم، بالتزامن مع إعلان غينيا الاستوائية أول تفش للمرض بها، ووفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم، جراء الإصابة بعدوى فيروس ماربورغ.

كانت منظمة الصحة العالمية عقدت اجتماعا عاجلا بشأن فيروس ماربورغ والذي أطلق عليه «المرض الفتاك»، نظرًا لقدرته على قتل نحو 90% من المصابين به.

فيروس ماربورغ
ويعود تاريخ فيروس ماربورغ إلى عام 1967 عندما تم اكتشافه لأول مرة وأدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورج بألمانيا وبلجراد بصربيا.

ويعد فيروس ماربورغ شديد الخطورة، ويظهر في البداية في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا.

ما هي أعراض فيروس ماربورغ؟
وتتضمن أعراض الإصابة بـ فيروس ماربورغ:

أعراض فيروس ماربورغ
- الإصابة بصداع حاد ووعكة شديدة.

- الأوجاع والآلام العضلية.

- حمى شديدة في اليوم الأول من الإصابة بـ فيروس ماربورغ، يتبعها وهن تدريجي وسريع.

- في اليوم الثالث تقريبا يُصاب مريض فيروس ماربورغ بإسهال مائي حاد وألم ومعص في البطن وغثيان وتقيؤ، ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعا كاملا.

- قد يسبب فيروس ماربورغ أعراضا نزفية وخيمة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع.

- ملاحظة وجود دم في القيء والبراز يصحبه، في كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل.

كيف ينتقل فيروس ماربورغ
وتأتي طرق انتقال فيروس ماربورغ بين البشر، وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية كالتالي:

فيروس ماربورغ عالميًا

طرق انتقال فيروس ماربورغ بين البشر وأعراض الإصابة به
- يرتبط انتقال فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر بالملامسة المباشرة لدم أو سوائل جسم المصابين بعدوى الفيروس.

- قد تنجم الإصابة البشرية بعدوى مرض فيروس ماربورغ عن التواجد لفترات طويلة في مناجم أو كهوف مأهولة بمستوطنات الخفافيش من جنس روزيتا.

- ينتشر فيروس ماربورغ من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر بالملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى يفرزها الجسم «من خلال الجروح أو الأغشية المخاطية»، كما يمكن أن ينتقل فيروس ماربورغ عن طريق ملامسة أسطح أو مواد (مثل أغطية الأسرّة، والملابس) ملوثة بهذه السوائل.

علاج فيروس ماربورغ
ونوهت منظمة الصحة العالمية بأنه على الرغم من عدم وجود لقاحات أو علاجات معتمدة مضادة للفيروسات لعلاج فيروس ماربورغ، إلا أن الرعاية الداعمة وعلاج أعراض محددة للمرض، يزيدان من احتمال بقاء الفرد على قيد الحياة.

طرق الوقاية من فيروس ماربورغ
ويمكن الوقاية من عدوى فيروس ماربورغ ومكافحتها من خلال اتباع النصائح التالية:

- التعرف المبكر «الفحص والفرز» وعزل الحالات المشتبه فيها.

- القدرة المناسبة على عزل مريض فيروس ماربورغ.

- حصول العاملين في مجال الرعاية الصحية على موارد نظافة اليدين «مثلا الصابون، والماء، أو محلول كحولي لليدين».

- الممارسات الآمنة للحقْن «التأكيد على الإبر ذات الاستخدام الواحد فقط».

- إجراءات وموارد لإزالة التلوث وتعقيم الأجهزة الطبية.

- الإدارة المناسبة للنفايات المعدية.

- مواصلة تعزيز أنشطة الترصد والاستجابة المتكاملة للأمراض، بما في ذلك الترصد المجتمعي، داخل جميع المناطق الصحية المتضررة.

- الوعي المجتمعي للوقاية من عدوى فيروس ماربورغ ومكافحته.

- تجنب المخالطة الجسدية الوثيقة مع المرضى المصابين بـ فيروس ماربورغ.

- الحد من مخاطر انتقال عدوى فيروس ماربورغ من الأحياء البرية إلى الإنسان من خلال ملامسة خفافيش الفاكهة والقردة والنسانيس.