الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

عاجل.. حالات إنسانية وعطاء لا ينقطع من الإمام الأكبر خلال 2022

كشكول

 

لم يخل العام 2022 من الحالات الإنسانية التي حرص فضيلة الإمام، كعهده دائما، على الوقوف بجانبها وتقديم يد العون لها، وكان منها مطالبة فضيلته للمركز الطبي المصري في جنوب السودان بتبني حالة والدة إحدى الطالبات الوافدات للدراسة بجامعة الأزهر من دولة جنوب السودان؛ مساعدة للطالبة وحفاظا على مستقبلها بصفتها ابنة للأزهر الشريف، حيث كانت مجبرة على ترك الدراسة والعودة لبلدها لرعاية والدتها، إلا أن تدخل فضيلته قد أسهم في حل مشكلتها واستكمال دراستها.

في السياق نفسه، لم يكن الإمام الأكبر بعيدا عن الحالة الإنسانية التي شغلت العالم للطفل المغربي "ريان"، الذي لاقى ربه بعد محاولات حثيثة لإنقاذه، حيث حرص فضيلته على المتابعة الحثيثة للحالة، كما عبر عن حزنه العميق بعد تأكد وفاته وقد أصدر بيانا رسميا تعزية لأسرة الطفل وللشعب المغربي في وفاته.

وعلى الصعيد الداخلي، فقد وجه فضيلته التعازي لأسر ضحايا حافلة ترعة السلام، التي أسفر غرقها عن وقوع العديد من الوفَيَات من حفظة كتاب الله -عز وجل- مع التوجيه لقيادات الأزهر الشريف باتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف مبالغ مالية عاجلة لأسر المتوفين والمصابين وتوفير إعانات مالية شهرية للمحتاجين منهم، وتوفير الدعم الصحي اللازم للمصابين من عمليات جراحية ومستلزمات طبية في مستشفيات جامعة الأزهر

ومن الحالات الإنسانية البارزة لفضيلته في هذا العام، أنه قد وجه برحلة حج لامرأة قبلت الصلح في مقتل زوجها بمحافظة قنا، ولما عرف فضيلته بحالة منزلها الآيل السقوط أمر ببناء بيت جديد لها من طابقين في المكان ذاته وتم بناء المنزل، كما وجه فضيلته، بالإضافة لذلك، القائمين على الإدارة العامة للحسابات الخاصة بالأزهر، بسرعة التنسيق مع الجمعيات الأهلية لصرف إعانات نقدية عاجلة لعائلات المتوفين في حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة، والتوجيه بفتح أبواب مستشفيات جامعة الأزهر أمام مصابي الحادث الأليم لتقديم كل أوجه الدعم جنبا إلى جنب مع مستشفيات مؤسسات الدولة، فضلا عن تقديم الدعم النفسي اللازم.

لم يكن حرص الإمام الأكبر في العام 2022 في العمل الإنساني مقتصرا على الداخل فقط، بل امتد ليشمل الدول الأكثر فقرا، حيث وجه بإرسال قافلة إغاثية عاجلة إلى دولة الصومال، بالتعاون مع وزارة الدفاع، ووزارتي الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعى، والهلال الأحمر، بهدف رفع المعاناة عن الشعب الصومالي الشقيق، في ظل ما يعانيه من أوضاع غير إنسانية وتفشي الأمراض الوبائية،