الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

في قمة الرابطة العالمية لمنظمات البحث العلمي

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول مشاركة مركز بحوث وتطوير الفلزات

مشاركة مركز بحوث
مشاركة مركز بحوث الفلزات

مركز بحوث وتطوير الفلزات: ورشة عمل حول تمكين الدول النامية من التصنيع المحدود لقطع الغيار
مركز بحوث وتطوير الفلزات: عرض التجربة المصرية في تحويل الأبحاث العلمية لمنتجات صناعية

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، حول مشاركة المركز في قمة الرابطة العالمية لمنظمات البحث العلمي والتكنولوجيا والصناعة للعام الحالي 2022، والتي جرت فعالياتها في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.
 

وشملت القمة عدة ورش عمل مصغرة؛ بهدف تعزيز التعاون والمشاركة الفعالة بين المؤسسات المختلفة في الدول أعضاء الرابطة، حيث أفاد القرير بمشاركة مركز بحوث الفلزات في تنظيم ورشة عمل إقليمية بعنوان "تمكين الدول النامية من التصنيع المحدود لقطع الغيار" برئاسة الدكتور عماد عويس، وبحضور عدد من باحثي الدول المشاركة، وتضمنت الورشة ثلاث محاضرات استعرضت أهمية البحث العلمى للنهوض بالصناعة خاصة في الدول النامية، من خلال المشاريع البحثية الصناعية التي تم تطبيقها بالفعل وحققت عائدًا اقتصاديًا للجهات المستفيدة؛ واستعرضت الورشة مشروع إنتاج الخبث عالي المنجنيز المحلية منخفضة القيمة لصالح شركة سيناء للمنجنيز، وكذا مساهمات المركز فى تصنيع قطع الغيار الطارئة للقطاعات المختلفة، وإعادة تأهيل الغلايات والمعدات المتهالكة، وتم سرد التجربة المصرية في الاستفادة من الأبحاث العلمية التي قدمها مركز بحوث الفلزات وتحويلها لمنتجات صناعية، ومن بينها تصنيع جسم محرك السيارة الديزل فئة 4 سيلندر كأول فارغة محرك يتم تصنيعها محليًا.
وأشار رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إلى أن هذه الورشة تأتى في إطار الأنشطة التي تتبناها منظمة الويترو؛ للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور قطاع الصناعة داخل الدول النامية في تحسين الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، لافتًا إلى أهمية تصنيع قطع الغيار في استدامة المعدات والآلات، ومع النمو المتزايد في استخدامها في العديد من الصناعات الحديثة، حيث بلغت قيمة سوق قطع الغيار المعدنية العالمية 526 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن تصل إلى 540 مليار دولار مع التوسع بمعدل نمو سنوي 4٪ حتى عام 2028، وخلصت المحاضرة إلى التركيز على نقل التكنولوجيا لإنتاج أنودات الأضاحى لقطاعى البترول ومحطات الطاقة، وإنتاج قطع غيار السيارات والسكك الحديدية، وإنتاج قطع غيار هندسة مقاومة التآكل لقطاعات الأسمنت والتعدين والزراعة، وإنتاج قطع استراتيجية للقطاع العسكرى.
ولفتت الورشة إلى تاريخ التعاون الطويل والمستمر للمركز كجهة بحثية مصرية فى تعزيز قدرات الدول الإفريقية، عن طريق عقد دورات تدريبية مستمرة للمهندسين والفنيين في مجال تكنولوجيا الخامات ومجالات اللحام والسباكة وغيرها، وأشاد الحضور من باحثي الدول الإفريقية بإنجازات المركز فى مجال تعميق التصنيع المحلى، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين المركز والدول الإفريقية المشاركة في فعاليات القمة في مجال الصناعات المعدنية، وتوقيع بروتوكول تعاون للاستفادة من خبرات المركز في مجال تصنيع قطع الغيار، وعمل مشاريع بحثية مشتركة.
 

وقدم الدكتور خالد إبراهيم رئيس قسم السباكة بمعهد تكنولوجيا التصنيع التابع للمركز محاضرة، بعنوان "التصنيع المحلي لقطع الغيار لقطاعات الأسمنت والمحاجر والزراعة"، ومحاضرة بعنوان "التصنيع المحلى لقطع الغيار للمعدات الحربية"، كما قدمت الدكتورة شيماء الحداد الأستاذة بقسم السباكة بمعهد تكنولوجيا التصنيع محاضرة بعنوان "نقل تكنولوجيا تصنيع أنودات الحماية الكاثودية" كأحد أمثلة التصنيع المحلى لقطع الغيار، مشيرة إلى أن مركز بحوث الفلزات نجح فى تغيير أنودات الحماية التالفة للخطوط المدفونة بمحطات الكهرباء واستبدالها بأدوات ماغنسيوم جديدة مصنعة بالكامل فى المركز، وأصبح الجهة الوحيدة محليًا التى تمتلك تكنولوجيا صهر وصب سبائك الماغنسيوم، والمصدر الرئيسى لإمداد الجهات المختلفة وخاصة قطاع الكهرباء فى أنودات الحماية الكاثودية من خامات الألمونيوم والزنك والماغنسيوم المطابقة للمواصفات العالمية.
 

وأضاف التقرير، أنه تم عرض ملصق خاص بالمركز ضمن فعالية عرض ملصقات الأنشطة البحثية والصناعية للجامعات والمراكز من دول العالم المشاركة في القمة، وأبرز الملصق أنشطة مركز بحوث وتطوير الفلزات المختلفة بدءًا من تعزيز قيمة الخامات المحلية ومعالجتها إلى تصنيع قطع الغيار بالتكنولوجيات التقليدية وصولًا إلى التصنيع الرقمى الدقيق والطباعة ثلاثية الأبعاد للمواد المختلفة.