الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

أمين "البحوث الإسلامية" يلتقي رئيس جامعة العريش

كشكول

 


التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بالدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش رئيس جامعة العريش؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع وجامعة العريش، وذلك على هامش ملتقى جامعة العريش بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بعنوان: (التغيرات المناخية _ الفرص والتحديات)، وبحضور د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام، د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، ود. أحمد عبد البر مدير مركز الفلك الشرعي، الشيخ مصباح العريف مدير عام منطقة وعظ شمال سيناء، الشيخ محمد عبد العظيم، الشيخ محمد سعد وكلاء المنطقة الأزهرية. 
وقال الأمين العام خلال اللقاء إن الأزهر الشريف حريص على التوعية المجتمعية الشاملة بجميع القضايا المهمة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه وخاصة تلك التي تستهدف الشباب، مشيرًا إلى أن الأزهر حريص على التعاون مع جميع المؤسسات والهيئات داخل الدولة المصرية، وخاصة الجامعات للأهمية الكبيرة التي تمثلها. 
أضاف عيّاد أن خطة المجمع التوعوية الشاملة تستهدف دعم التواصل المستمر مع الشباب في الجامعات والطلاب بالمدارس والمعاهد وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم من جانب تيارات الإرهاب الفكري المنحرف، وقضايا الإلحاد، من أجل بناء جيل لديه الوعي الكامل بما يواجهه من تحديات ولديه القدرة على التغلب على تلك التحديات. 
أوضح الأمين العام أن المجمع حريص على التعاون الفعّال والمثمر مع مختلف المؤسسات العلمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة التي تحاول جماعات العنف والإرهاب نشرها فيما بينهم.
أكد عياد أن الأزهر الشريف يركز على الشباب في مراحل التعليم المختلفة من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ مفهوم القيم الأخلاقية والمجتمعية، وبناء الشخصية المصرية الواعية بالتحديات التي تواجه الوطن، لأجل منع استقطابهم من قِبل الجماعات التي تتاجر بالدين.
من جانبه أكد رئيس الجامعة على أهمية دور الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وعلمائه الأجلاء في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، واستعداده للتعاون الفعّال والمثمر مع مجمع البحوث الإسلامية في مختلف الفعاليات الثقافية والعلمية وهو دور تعاوني مهم ينبغي أن نراه بين جميع المؤسسات خاصة في هذا التوقيت المهم.