الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في ضيافة جامعة عين شمس

كشكول

 

استقبل صباح اليوم الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السيد دارين تانغ المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في مقر رئاسة جامعة عين شمس بقصر الزعفران حيث اهدي سيادته ضيفه درع جامعة عين شمس ونسخة من كتاب  " قصر الزعفران" ثم اصطحب أ.د محمود المتيني رئيس الجامعة ضيوفة الكرام في جولة بمركز الابتكار وريادة الأعمال I HUP

وخلال كلمته ابدي المتيني سعادته البالغة باستقبال السيد تانغ في رحاب جامعة عين شمس اقدم جامعة في التاريخ، مقدمًا نبذة قصيره عن السيد تانغ المواطن السنغافوري الذي بدأ ولايته لمدة ست سنوات كمدير عام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في 1 أكتوبر 2020. وقبل تعيينه في منصب المدير العام للويبو، شغل منصب الرئيس التنفيذي للملكية الفكرية مكتب سنغافورة (IPOS)، يقود التحول الاستراتيجي لـ IPOS لدعم اقتصاد سنغافورة القائم على الابتكار.

وبين عامي 1997 و2012، قبل الانضمام إلى IPOS، شغل دارين تانغ مناصب قانونية مختلفة في غرف النائب العام ووزارة التجارة والصناعة في سنغافورة. في عام 2016، حصل على وسام الإدارة العامة من مكتب رئيس الوزراء في سنغافورة لكفاءة وكفاءة متميزة في خدمة بلاده.

دارين تانغ خريج جامعة سنغافورة الوطنية (بكالوريوس في القانون مع مرتبة الشرف) ومركز القانون بجامعة جورج تاون (ماجستير في القانون، بامتياز). كما حضر برنامج الإدارة المتقدمة في كلية هارفارد للأعمال. يجيد اللغتين الإنجليزية والصينية.

وشدد المتيني علي ايمان جامعة عين شمس بأن الملكية الفكرية ستزيد من البحوث المبتكرة التي تحفز تقنيات الاختراع التي ستؤثر على الإنتاج الزراعي والصناعي، وتعزز الاستثمار المحلي والأجنبي، وتسهل نقل التكنولوجيا وتحسن توافر الأدوية اللازمة لمكافحة الأمراض  . وذلك تماشيا مع رؤية مصر 2030 لتنويع موارد اقتصادنا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واشار تانغ الى أن الملكية الفكرية هي محفز للتقدم الاقتصادى على مستوى العالم ككل وليس الدول المتقدمة فقط، وأكد على حرص المنظمة على دعم مصر في مجال حقوق الملكية الفكرية ممايحقق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية (رؤية مصر 2030)، وبصفة خاصة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تعود إلى آلاف السنين وعلاقتها بالأصول غير الملموسة، والتى أدركت أهمية القوى الناعمة، مثمنًا الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية ولا سيما جامعة عين شمس في تطوير الابتكار ودعم الباحثين لتنفيذ أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى منتجات وتسويقها، فضلًا عن التواصل مع الشركات، ومواكبة احتياجات سوق العمل.

وأضاف تانغ أن الشباب في مصر يمثلون شريحه كبيرة من المجتمع تصل الى 60% من السكان، مشيرًا إلى تميز الشباب المصري بالإبداع والابتكار، مؤكدًا دعمه للشركات الناشئة، ورواد الأعمال في مصر، موضحًا أنه في يونيو الماضي تم عقد اتفاقية مع 22 جامعة مصرية لتطوير سياسات الملكية الفكرية، مما يؤدى إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية، لافتًا إلى تحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي في (7) مؤسسات؛ بهدف خلق أهداف محددة لهذه المؤسسات التعليمية، مؤكدًا حرصه على دعم المزيد من الجامعات المصرية في مجال حقوق الملكية الفكرية.

جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية هي منتدى عالمي للخدمات والسياسة العامة والتعاون والمعلومات في مجال الملكية الفكرية وهي وكالة من وكالات الأمم المتحدة التي تمول نفسها بنفسها ويبلغ عدد أعضائها 193 دولة عضوا.

ومهمتها الاضطلاع بدور ريادي في إرساء نظام دولي متوازن وفعال للملكية الفكرية يشجع الابتكار والإبداع لفائدة الجميع. وترد ولايتها وهيئاتها الرئاسية وإجراءاتها التنظيمية في اتفاقية الويبو التي أنشئت بموجبها المنظمة في عام 1967.

كما قام الحضور بتفقد معرض الإبتكار الذي تضمن ابرز الانجازات الكليات

حيث شارك فريق ASU Wind Turbine بكلية الهندسة بطاحونة الهواء التي حصل بها الفريق على المركز الأول وفازوا بجائزة أعلى إنتاج سنوي للطاقة في المسابقة الدولية لتوربينات الرياح الصغيرة لطلاب الجامعات اللي بتقام كل سنة في هولندا في معامل جامعة دلفت. 
كما شارك فريق السباقات ASU Racing Team بسيارة كهربائية ذاتية القيادة. 
وفريق الزلازل والفائز في المسابقة العالمية لتصميم مبنى مقاوم للزلازل بأمريكا. شارك بالتصميم المميز الذي فاز به.

وقامت كلية الحاسبات والمعلومات بعرض الروبوت "شمس" وهو روبوت يقوم بوظيفة «ممرضة آلية» من تنفيذ فريق بحثي من كلية الحاسبات والمعلومات، ويحمل اسم «شمس». ويقوم الروبوت بأعمال خفيفة ومتوسطة ومعقدة، ويتحدث اللغة العربية ويمكنه التعرف على وجوه الأطباء والممرضات.

كما عرضت كلية الزراعة جرار زراعي يعمل بالطاقة الشمسية، جهاز لإنتاج الكهرباء من الصبغات النباتية، الي جانب  مشروع حصاد الأمطار وهو جهاز يعمل اوتوماتيكيا بمجرد نزول الأمطار ويقوم بتخزين المياه في خزان ليقوم بعد ذلك بفلترتها لري الأماكن الزراعية.
وجهاز ري ذكي يعمل باستخدام تقنية انترنت الأشياء.، بالاضافة الي جهاز للتحكم ومراقبة الزراعة بدون تربة.

وعرضت كلية العلوم مشروع طلابي عن إعادة تدوير المخلفات الزراعية من الأعشاب الضارة وتحويلها إلى مواد انتاجية ذات قيمة.

وشاركت الباحثة مروة  خالد العزازي (مدرس مساعد - قسم الكيمياء الحيوية والتغذية) بكلية البنات بمنتج  بحثي لدعم صحة الاطفال، المنتج مستخلص من  نبات الحلبة يمكن استخدامه كاحد المكملات الغذائية والذي يمكن له  المساعدة في تقليل اعراض مرض فرط الحركة لدى الاطفال طبقا للدراسات المعملية.
• وفي مجال الطاقة قدمت الطالبة شروق لطفي  (المستوى الاول - برنامج الفيزياء) تصميم جديد لطاحونة الهواء لزيادة إنتاج الطاقة الكهربية.

كما عرضت كلية الألسن  فكرة مبتكرة لتعليم اللغات غير اللاتينية مثل العربية واليابانية والعبرية وغيرها باستخدام كروت مبتكرة وأفلام متحركة تربط شكل الحرف بصوته.

وقامت كلية التمريض بعرض مجسمات تعليمية محاكاة تشمل جهاز تنفس الصناعي، أجهزة مونيتور، جهاز الصدمات الكهربائية لإنعاش القلب وغيرها من المجسمات التي تسهل فهم وعمل هذه الأجهزة. وايضا تطبيقات إلكترونية مثل تطبيق الرعاية التمريضية للطلاب والتمريض بالمستشفيات، تطبيق القاموس الالكتروني التمريضي، وفكرة نظارة طبية للمكفوفين تعمل بالطاقة الشمسية، وغيرها من الأفكار الجديدة.

شاركت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بمشروع Shams be green ويهدف مشروع التحول الأخضر شمس إلى الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة من خلال أربع مراحل أساسية من أول الفرز وحتى إعادة التدوير.