الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

عاجل.. «منى البرنس»| من ازدراء الأديان لبدلة الرقص.. أزمات تلاحق الأستاذة الجامعية المثيرة للجدل

كشكول

شهدت الساعات الماضية إصدار المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا بعزل الدكتورة مني البرنس، أستاذة جامعية، من وظيفتها، بسبب ثبوت ارتكاب الأستاذة لمخالفتين هما الرقص في العلن وتشجيع طلابها على ذلك، وإنكارها ثوابت دينية.


وأيدت المحكمة، حكم أول درجة الصادر من محكمة القضاء الإدارى برفض الطعن المقدم من مني برنس مدرس مساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس سابقًا، ضد قرار الجامعة، بعزلها من وظيفتها.


ونرصد في التقرير التالي تباين آراء أعضاء هيئة التدريس حول القضية:

 


الرقص بشروط:
علق الدكتور محمد كمال عضو هيئة تدريس بجامعة كفر الشيخ، على الحكم القضائي بالدكتورة مني البرنس عضو هيئة التدريس بجامعة السويس، بأنه يوجد ما يسمي بمتطلبات المهنة وأخلاقيتها بعيدا عن حريتها الشخصية فهي مثال وقدوة لطلابها بالجامعة، لا مانع في الرقص ولكن بدون نشر هذا على مواقع التواصل الاجتماعي.


وتابع: مهنة الأستاذ الجامعي "مقدسة"، ولابد أن تحترم، فهي تعكس كل تصرف للطلاب بالجامعة وليس التدريس فقط.


الدكتور أحمد سالم عضو هيئة تدريس، كتب عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الدكتورة منى البرنس رقصت فى منزلها وكانت جنايتها أنها صورت نفسها ووضعت الصورة على صفحتها الخاصة، ولكن تداعيات حكم منى البرنس لايقع فى فعل الدعارة.


وأضاف، لأن الدعارة الحقيقية بالجامعة لهؤلاء الذين يقومون بالسرقات العلمية وأقصاهم الحصول على لوم واستمرارهم بالعمل فجناية هؤلاء الحرامية بالجامعة أكبر بكثير من مجرد رقصة على سطح البيت، الجناية الحقيقية بالجامعة هم من يقومون بالتحرش داخل الجامعة بطلابهم وزميلاتهم، الجناية الحقيقية بالجامعة هو انتشار الفساد بالجامعة فى منح درجات علمية بلامضمون.

 

كواليس القضية:
يذكر أن ذكر اسم الدكتورة مني البرنس في أكثر من موضوع ومنه ترشحها للرئاسة في عام 2018، كما أنها اتهمت بازدراء الاديان في عام2013، وآخرهم نشر فيديو الرقص لها الذي تسبب في فصلها من الجامعة.

 

وأكدت التحقيقات حينها، أن المحقق قام بتوجه تهمة ازدراء الأديان لمنى البرنس وأنها قامت بالحديث فى خارج المنهج العلمى بالجامعة مع الطلاب ودخلت فى مناقشات حول الأديان، بالرغم من أنه لا يوجد سبب خاص بما أصرت على ذكره مع الطلاب، وهو ما نفته أيضا البرنس والتى نفت قيامها بازدراء الأديان بالجامعة، مؤكدة أن مناقشتها مع الطلاب بالكلية هو لمصلحة الطلاب وهو نقاش بين الأستاذ وطلابه فقط.

 

وذكر المحقق من خلال المذكرة المحررة التى قام برفعها إلى مجلس التأديب بالجامعة أنه تم الاستماع إلى شهادة العميد والأساتذة بكلية الآداب بالسويس، والذين اتهموا منى البرنس خلال شهادتهم بسبهم، مؤكدين أن ما نشر من فيديوهات راقصة خاصة بـ "البرنس" أساء لكلية الآداب والجامعة.