الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

وزير التعليم العالى يشهد توقيع بروتوكول التعاون بين جامعة القاهرة والوكالة الجامعية الفرانكوفونية

كشكول

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ووفد الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، لاستضافة جامعة القاهرة المكتب الوطني للوكالة في مصر ومركز قابلية التوظيف الفرانكوفوني ليقدم خدماته المتعددة للطلاب في التدريب، وريادة الأعمال، وتحسين الإدماج المهني لهم في سوق العمل العالمية.

 

حضر توقيع البروتوكول نواب رئيس جامعة القاهرة، وعمداء كليات الآداب والإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية ودار العلوم، ووفد الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والذي ضم د. سليم خلبوس الرئيس التنفيذي للوكالة وزير التعليم العالي السابق في تونس، والسيدة ماريال بايوه مديرة مكتب رئيس الوكالة، والسيد جان نويل باليو المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، والسيدة سينثيا رعد نائبة السيد باليو، والدكتور محمود سالم الأستاذ بطب قصر العيني وممثل مصر في مجلس إدارة الفرانكوفونية، والسفير خالد عارف مدير إدارة الفرانكوفونية بوزارة الخارجية، والدكتور أشرف عزازي رئيس قطاع العلاقات الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي.

 

وخلال كلمته، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن جامعة القاهرة تمثل صرحا تعليميا متميزا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما يوضح سببب اختيار الوكالة الفرانكوفونية لها لأن يتم بها إنشاء مقر يعد بداية تعاون بين المنظمة الفرانكوفونية والجامعات ومؤسسات التعليم العالي المصري والمراكز البحثية المصرية.

 

وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن الرؤية لهذا المقر أن يكون نقطة إشعاع علمي وبحثي للمنطقة، مشيرا إلى أن توقيع البروتوكول يهدف إلى إعداد الطلاب وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل من خلال إكسابهم مهارات تقنية وتكنولوجية والتدريب المستمر لهم بالتعاون مع الشركات الدولية، موجها الشكر للوكالة الفرانكوفونية على اختيارها مصر لأن تكون مركزا لنشر الثقافة الفرنسية من خلال التعليم.

 

وأوضح الدكتور محمد الخشت أهمية إنشاء مقر للوكالة الفرانكفونية داخل جامعة القاهرة لتوسيع نطاق التعاون المشترك بين الجامعة والوكالة الفرانكفونية في إطار التعاون المستمر، مشيرًا إلى أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تهدف إلى تنمية فكر ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والبرامج التدريبية للإعداد لسوق العمل، والتدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة.

 

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن هذا التعاون يتم في إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا وهو ما يتماشى مع فلسفة جامعة القاهرة في فتح الأبواب والعقول  والاستفادة منها خاصة مع العلم بأن فرنسا مهتمة بالحضارة الفرعونية وهو ما يعكس أهمية مصر وحضارتها بالنسبة لفرنسا في مختلف المجالات.

 

من جانبه، قال د. سليم خلبوس الرئيس التنفيذي للوكالة الجامعية الفرانكوفونية، إن الوكالة الجامعية للفرانكوفونية هي رابطة الجامعات التي تتشارك اللغة الفرنسية وهي تهدف إلى دعم التنمية بالمعرفة، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة عضو كامل العضوية في الوكالة منذ عام 1998.

 

وأشار الدكتور سليم خلبوس، إلى أن هدف الوكالة الفرنكفونية يتمثل في دعم التنمية بالمعرفة، موضحا أن الوكالة أصبحت اليوم أكبر شبكة جامعية في العالم بوصول المنخرطين بها إلى أكثر من 1000 جامعة على مستوى 120 دولة، بما يعني أنها أصبحت معروفة بدرجة كبيرة، مشيرا إلى أنها تهدف إلى دعم التعلم الدولي والبحث العلمي والتدريب والحوكمة باللغة الفرنسية، مؤكدا أن مقر الوكالة بجامعة القاهرة سيكون متاحا أمام جميع طلاب الجامعات المصرية للاستفادة من الخدمات المقدمة به، وأنه سوف يتم افتتاح مركز توظيف فرانكفورني تتمثل مهمته في إعداد الطلاب لسوق العمل بطرق جديدة من خلال توفير خبراء من مصر وكل دول العالم، مع توفير الخدمات أمام الطلاب بشكل مجاني.

 

جدير بالذكر، أن الدكتور محمد الخشت قد استقبل بمكتبه في مايو 2021 السيد سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية والوفد المرافق له، لمناقشة الإجراءات اللازمة لتعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والوكالة الفرانكفونية في المجالات التعليمية والثقافية ودراسة فتح مقر ومكتب وطني فرانكفوني داخل الجامعة، كما وقع الدكتور محمد الخشت عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، لإنشاء مقر لها بجامعة القاهرة في يونيو 2021، بهدف تنفيذ المشروعات التي تعتزم الوكالة الجامعية الفرنكوفونية دعمها في مصر، ووضع إمكانيات الوكالة لخدمة الجامعات المصرية، والعمل علي رفع كفاءتها من خلال جودة التدريب والبحث العلمي والابتكار، والحكومة الجامعية، وكذلك دعم التوظيف والإدماج المهني للخريجين خاصة عن طريق تعزيز الربط بين الجامعات والصناعة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال.