الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

«التعليم» توقع بروتوكول تعاون مع مجموعة شركات المنصور للسيارات والصناعات الهندسية

كشكول

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وغرفة الصناعات الهندسية بروتوكول تعاون مشترك مع شركتي غبور أوتو، ومنصور أوتو؛ لإنشاء مركز تميز قطاع السيارات بمدرسة العبور الصناعية المشتركة  بمحافظة القليوبية للعام الدراسي 2022/2023، وذلك برعاية الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.

وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني، وجرانت فيتزباتريك مدير خدمات ما بعد البيع لمجموعة المنصور للسيارات، محمد عبد الرحمن المهندس، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، الدكتور جورج صدقي رئيس الموارد البشرية بشركة غبور أوتو.

بحضور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني  مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، و"أندرياس أدريان" مسئول الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ".

وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، أن مراكز التميز هي نموذج جديد يطبق بمدارس التعليم الفني بمصر وفق النظام الألماني، ويقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة من الشركات بنفس مجال التخصص، مع هيئة تمثل القطاع الاقتصادي، وتعد مراكز التميز واحدة من ضمن النماذج التعليمية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف  الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر.

 وفيما يتعلق بمركز تميز قطاع السيارات الكائن بمدرسة العبور الصناعية المشتركة، قيقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركتي غبور أوتو ومنصور أوتو، وغرفة الصناعات الهندسية، وذلك بدعم من والوكالة الألمانية للتعاون الدولي  GIZ، وأعرب مجاهد عن سعادته بتعاون شركتان صناعيتان متخصصتان بنفس المجال في مركز تميز قطاع السيارات، مما سيساهم في ثقل وتنوع خبرات الطلاب، والتعرف بشكل فعلي على احتياجات سوق العمل؛ مما يساهم في وتحسين كفاءة ومهارة خريجي مراكز التميز، ويجعلهم مؤهلين بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي فور تخرجهم.

ومن جانبه أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مساهمة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير القطاعات ذات الأولوية المحددة للدولة المصرية، ومن ضمنها قطاع السيارات، فقد قام رئيس دولة مجلس الوزراء بأطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات بيونيو2022؛ بهدف تعميق صناعة السيارات داخل مصر، والصناعات المغذية لها،؛ لزيادة على الإنتاج والتصنيع المحلى، وأوضح بصيلة أن الوزارة اتخذت خطوات عاجلة، وأجرت لقاءات مع مختلف الشركات الصناعية المتخصصة بقطاع السيارات ودراسة وتفهم متطلباتهم؛ ليتم على إثر كل تلك الخطوات اطلاق أول مركز تميز قطاع السيارات بمصر، بمدينة العبور، سيتم بدء الدراسة به بالعام الدراسي 2022/2023، وإدراج 3 مهن رئيسة متعلقة بقطاع السيارات بالمركز وهم دهان السيارات، وإصلاح هياكل السياراتـ وميكاترونيك السيارات.

وأختتم بصيلة مؤكدًا على أن تطوير التعليم الفني يعد ضرورة  قصوى ومن أولويات الدولة المصرية لما له من مردود وعائد قوي ومؤثر على الصناعة المصرية والاقتصاد القومي.

ومن جهته، أشاد المهندس محمد محمد عبد الرحمن المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية  بدور مراكز التميز فى إنتاج جيل واعى من الخريجين قادر على سد العجز فى سوق العمل بحرفية ومهنية على أعلى مستوى.

وأشار إلى اهتمام غرفة الصناعات الهندسية بتحقيق التطوير المنشود فى سوق العمل ومعالجة السلبيات على أرض الواقع فى المناطق الصناعية فى المحافظات المصرية، موجها بضرورة تكاتف الجميع لتطوير الصناعة المصرية

وأكد جرانت فيتزباتريك مدير خدمات ما بعد البيع لمجموعة المنصور للسيارات أن مصر تشهد حاليًا نموًا سريعًا اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيدًا بهذه  المبادرة التى تتماشى مع هذا التطور، ومشيرًا إلى أن هناك احتياج شديد للفنيين المؤهلين المدربين جيدًا في مصر ويزداد هذا الاحتياج مع التطور في الصناعة.

وأشار جرانت فيتزباتريك إلى أن الصناعة التقنية للسيارات على مستوى العالم واجهت تحديات ليس فقط مع الرأي العام ولكن أيضًا للعثور على فنيين مؤهلين، بالاضافة إلى أن عددًا قليلًا جدًا من أولياء الأمور يريدون لأبنائهم ممارسة مهنة في هذا المجال، إلا أنه تمت معالجة هذا الأمر جزئيًا في بعض أنحاء العالم، ويُنظر إلى الفنيين الآن بشكل مختلف عن السابق، موضحًا أنه من العوامل المساهمة في هذا التحول النموذجي: برامج التدريب وآليات الدعم ومساهمات الحكومة والقطاع الخاص؛ لتحسين الصناعة بإلاضافة إلى زيادة الوعي العام.

وقال إننا هنا في مصر محظوظون حيث إن لدينا وفرة من الشباب والشابات المهتمين بهذه الصناعة ممن يتمتعون بالمهارات والذكاء والحماس ويحتاجون للدعم والرعاية؛ لضمان أن يكون لدى مصر قوة عاملة مستدامة، قادرة على التنقل في هذه التغييرات الصناعية بشكل فعال وآمن.

 

وأعرب "أندرياس أدريان" مسئول الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"،  GIZ عن سعادته بأن يكون جزءًا من هذه المبادرة التى تدعم التنمية والتطور المستدام في مجال صناعة السيارت في مصر، وتأهيل كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى قادرة على سد احتياجات سوق العمل، فضلًا عن تقديم فرص عمل للشباب تساعدهم على الحياة بشكل أفضل.

وقدم أندرياس أدريان الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص على إتاحة هذه الفرصة لإطلاق هذا البرنامج الضخم والذي يمثل احتياجًا ملحًا في الفترة الراهنة.