الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

افتتاح وقائع المؤتمر السنوي السادس لجمعية جنوب الوادى لأمراض الصدر

كشكول

 

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة علي التعاون مع مختلف الهيئات والجمعيات الطبية والعلمية، وذلك انطلاقًا من إيمانها بأهمية ذلك التخصص والمتعلقة بأمراض الصدر وأشكال الحساسية بكافة أنواعها والتي يعاني منها قطاع كبير من الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية, وهو التخصص الذي تضاعفت أهميته في السنوات الأخيرة تزامنًا مع ظهور جائحة كورونا في نهاية 2019 ذلك الوباء الذي مثل خطرًا داهمًا دمر اقتصاد العالم وحمل البشرية خسائر جسيمة على مختلف المجالات والذي نجح في إصابة أكثر من 532 مليون نسمة في أكثر من 210 دولة تنوع تصنيفها ما بين كبرى وصغرى وتساوي في مواجهة ذلك الخطر الداهم الشعوب المتقدمة والنامية, وهو الخطر الذي تصدى له الأطقم الطبية في كافة أنحاء العالم بكل شجاعة وتكاتفت الجهود ومن أجل حماية الأرواح وعلاج المصابين وكان أطباء وأساتذة أمراض الصدر حاضرين دائما في صدارة المشهد وكان لعملهم وجهدهم دورًا كبيرًا في مواجهة الوباء ووضع بروتوكولات لعلاجه وأسس ارشادية لكيفية تشخيصيه ومراحل السيطرة عليه.

جاء ذلك خلال افتتاحه وقائع المؤتمر السنوي السادس لجمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية، بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتورمحمد مصطفي عبد الهادي رئيس الجمعية والمؤتمر، الدكتور محمد الشحات نائب رئيس الجمعية والمؤتمر، الدكتورة لمياء شعبان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور محمد سيد مرزوق نائبا عن وكيل وزارة الصحة بأسيوط، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس من 15 جامعة مصرية الي جانب مؤسستي الجيش والشرطة فضلا عن اطباء وزارة الصحة.

ومن جانبه أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بقسم الصدر بكلية الطب ودأبه على عقد العديد من اللقاءات و المؤتمرات العلمية وورش العمل المتخصصة وخاصةً في مثل هذه الظروف العصيبة التي تشهدها البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي انعكس أثرها على استكمال مسيرة القسم الرائدة في خدمة المرضى وإرساء منظومة صحية متكاملة من كافة الهيئات ومن مختلف العاملين بالقطاع الطبي والتي استطاعت بدورها مواجهة التحدي والتصدي لهذا الفيروس بجدارة.

وفي هذا السياق أكدت الدكتورة مها غانم، أن الخطر الذي لا يزال قائماً في مواجهة الجائحة كما لا يزال حاضراً في ظل وجود عوامل التلوث المختلفة والمتزايدة والتي ألقت بآثارها كذلك في زيادة معدلات الإصابة بأمراض الربو والحساسية والفشل التنفسى لدي البالغين والاطفال على حد سواء، داعية شباب الأطباء الي مواصلة العمل والجهد من أجل مد يد العون إلى المرضى ومسانداتهم، مشيدة في كلمتها باهتمام إدارة الجامعة بدعم وتطوير قسم أمراض الصدر خلال السنوات السابقة وهو ما أثمر عن تمكين الجامعة بالقيام في دور فاعل وهام خلال مواجهة الجائحة وهو ما سوف يتم مواصلته واستمراره دائمًا.

ومن جانبه أشاد الدكتور علاء عطية، بانطلاق وقائع المؤتمر في رحاب الجامعة وتحت مظلة كلية الطب التي دأبت على عقد العديد من المؤتمرات الهامة والملتقيات الرائدة التي تسهم في تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية على نحو واسع وذلك في سبيل واحد وهو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، مؤكدًا تعاظم دور الأطباء الذين تصدوا بكل جدارة لمعركة جائحة كورونا خلال الآونة الأخيرة على كافة المستويات، مشيدًا كذلك بقسم الأمراض الصدرية وما حققه من طفرة نوعية في شتي تخصصاته الفرعية الدقيقة.

كما أشارت الدكتورة لمياء شعبان، أن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الباحثين والمتخصصين فى الأمراض الصدرية فى الاستفادة من جلسات المؤتمر التي تمتد على مدار يومين وتتضمن 12 جلسة علمية متنوعة و 3 ورش عمل يتضمنوا 5 محاضرات علمية والتي تدور محاورها حول مشاكل أمراض الصدر مع التغيرات المناخية، الجديد في زراعة الرئة وبداية تفعيله في مصر، اضطرابات النوم، تدريبات لتشخيص مريض اضطرابات النوم، التدريب علي قراءة رسم القلب والأشعة التليفزيونية للقلب، برنامج زراعة الرئة بجامعة عين شمس وما هو الجديد فيه, الالتهاب الرئوي، حساسية الصدر والربو، الحالات الحرجة لحالات الصدر.

وفي هذا الإطار وجّه الدكتور محمد مصطفى عبدالهادي، خالص الشكر والتحية لكافة الحضور من الأساتذة والأطباء المشاركين من الجامعات المصرية وكافة الأطقم الطبية وفرق التمرض والعاملين ممن مثلوا خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمة وتصدرهم للخطر بكل شجاعة في مختلف مواقع عملهم.

كما أشار الدكتور محمد سيد مرزوق، إلى التعاون الإيجابي الذي برز واضحًا خلال أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد من قمة التنظيم والتنسيق والتكامل العلمي والإكلينيكي الذي جمع بين مستشفيات أسيوط الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، وذلك عن طريق تبادل الخبرات العلمية بين الأساتذة والكوادر الطبية.

وفى ختام الجلسة الافتتاحية تم تقديم درع الجمعية للدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط, والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فضلا عن تكريم الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سعد زكى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور يوسف صالح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها الخولي رئيس قسم الصدر، والدكتور حسني عبدالغني أستاذ الأشعة وعميد كلية الطب السابق لجامعة المنيا.