السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة المنيا يستقبل وفد المراجعين الخارجيين لهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد

كشكول

استقبل الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، وفد فريق المراجعين الخارجيين بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التي تستهدف الزيارة الميدانية لكلية الطب لمراجعة استيفاء المتطلبات اللازمة لضمان جودة التعليم والاعتماد بالكلية، ومدي استيفاءها لمعايير التقويم.

كان في استقبال اللجنة الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، والدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب.

وأكد "عبدالنبي" حرص الجامعة على تطوير أدائها وقدرتها المؤسسية، والتقييم المستمر للفاعلية التعليمية، طبقاً للمعايير الأكاديمية والبحث العلمي والأنشطة العلمية، وخدمة المجتمع، ضمانًا لجودتها واستعداداً لحصولها على الاعتماد، مشيرًا إلى أن كلية الطب بجامعة المنيا من الكليات العريقة التي لها شراكة مجتمعية كبيرة ومستدامة لخدمة أبناء الأقليم، لامتلاكها المقومات البشرية والمادية والمستشفيات الجامعية التي تسمح لها بالقيام بوظيفتها علي أكمل وجه.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد شوقي مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، أن الكلية قامت برفع الوثائق والمستندات، والدراسة الذاتية، والخطة الاستراتيجية، وتوصيف البرامج والمقررات، والفيديوهات التوضيحية، وملفاتها على نظام المعلومات بالهيئة، التي تتضمن توضيحاً لأهم الموارد المتاحة بالكلية من المدرجات، والمعامل، وقدراتها المؤسسية وغيرها، بالإضافة إلى توثيق أهم الأنشطة التعليمية والطلابية داخل المؤسسة، والتي يقوم فريق الزيارة بفحصها إلكترونيا، وتمت الزيارة الافتراضية من قبل الهيئة الأسبوع الماضي والتي شملت اجتماعات افتراضية ولقاءات مع الطلاب من مختلف البرامج التعليمية بالكلية، ولقاءات مع الأطراف مجتمعية.

وأوضح الدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب، أن الزيارة تشمل تفقد الموارد والأنشطة التعليمية ومباني الكلية، والمستشفيات التعليمية، والأقسام العلمية، والمعامل البحثية، وأماكن ممارسة الأنشطة الطلابية، والوحدات والإدارات الداعمة بالكلية، وتفقد وحدة إدارة الأزمات، ومتابعة الخريجين، والخدمات الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، ووحدات الإنترنت والتدريب، والسلامة والصحة المهنية، ومعامل التعلم الإلكتروني، ومركز الاختبارات الإلكترونية، بالإضافة إلى اجتماعات مع القيادات الأكاديمية بالكلية، ومقابلات فردية.