الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

فصل 4 طلاب بجامعة الزقازيق لاتهامهم بـ«التنمر» على أطفال بفيسبوك

كشكول


أصدرت كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل في جامعة الزقازيق، بياناً مساء اليوم الثلاثاء، أعلنت خلاله عن فصل 4 طلاب بالكلية، نظراً لاتهامهم بـ«التنمر» على عدد من الأطفال، في إحدى المجموعات الخاصة «جروب»، على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي.

تضمن البيان أن «كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل مؤسسة علمية متميزة على المستويين الوطني والإقليمي، وتفخر بطلابها وخريجيها المتميزين علماً وخلقاً»، وأضافت الكلية في بيانها أن «مشاركة قلة من الطلاب على أحد الجروبات على الفيسبوك ببعض البوستات، التي فهم منها أن فيها إساءة للأطفال ذوي الهمم، لا يعبر عن السواد الأعظم لطلاب الكلية».

واستطرد البيان: «تؤكد الكلية أنها سوف تقف بكل حزم نحو أي تجاوزات بأي شكل كان، حيث أن طلاب الكلية وخريجيها يفترض أن يكونوا صورة مشرفة تعبر عن مؤسسة ذات سمعة متفردة».

تحويل 4 طلاب لمجلس التأديب
ولفت بيان كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، إلى أنه تم تحويل الطلاب الذين شاركوا في أحد الجروبات على «فيسبوك»، إلى مجلس التأديب، وهم «م. م.»، طالب في الفرقة الثانية البرنامج التربوي شعبة اللغة العربية، و«عبد الفتاح ع. ع.»، طالب بالفرقة الثانية البرنامج العام، و«مراد أ. أ. »، طالب بالفرقة الثانية البرنامج التربوى شعبة الدراسات الاجتماعية، و«أحمد م. ع.»، طالب بالفرقة الثانية البرنامج التربوى شعبة اللغة العربية.

العقوبات المقررة على الطلاب 
وبعد التحقيق مع الطلاب، تم توقيع العقوبات التالية عليهم على النحو التالي:

- فصل الطالب الأول من الكلية في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021/ 2022.

- فصل الطالب الثاني من الكلية لمدة شهر من تاريخه، خلال الفصل الجامعي 2021/ 2022، وما يترتب عليه من إجراءات.

- فصل الطالبين الثالث والرابع لمدة أسبوعين من الكلية من تاريخه، خلال الفصل الجامعي الثاني 2021/ 2022، وما يترتب عليه من إجراءات.

وتوجهت إدارة الكلية بالشكر والتقدير إلى الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، على سرعة توجيه إدارة الشئون القانونية بالجامعة بفتح تحقيق عاجل وبشفافية مطلقة، بشأن واقعة التنمر على الأطفال، لاتخاذ ما يلزم حيال الواقعة.

وأهابت الكلية بطلابها «عدم المشاركة في أي جروبات قد تسيء لهم ولزملائهم بالكلية، وتصدر صورة سلبية لا تعبر عن الأغلبية المضيئة لطلاب الكلية، الذين نفخر بهم في كل مكان على المستوى الرسمي الحكومي والقطاع الأهلي»، وتؤكد إدارة الكلية للجميع على أن المستوى المتميز الذي وصل إليه طلابها، كان بناءً على إعداد يناظر ما يقدم بأرقى الجامعات في العالم، وتفخر الكلية بما تقدمه من جهود للمشاركة في إعداد كوادر وطنية، للنهوض بالخدمات المقدمة لأبنائنا ذوي الهمم.

وعلى الرغم من أن البوستات شارك فيها عدد من طلاب كليات التربية الخاصة بالجامعات الأخرى، إلا أن الكلية والجامعة بادرت بالتحقيق من جانبها، لتؤكد أولاً على أن هؤلاء الطلاب لا يمثلون أغلبية الطلاب المعلوم عنهم تميزهم الخلقي والعلمي على مستوى الوطن العربي ومصر، وثانياً لتؤكد على مبدأ الشفافية والحيادية اللتين تتسمان بهما.