جامعة أسيوط تشهد مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "الطباعة كأحدى مجالات التربية الفنية"
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة
أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن مناقشة كلية التربية النوعية رسالة ماجستير
بعنوان "الطباعة كأحدي مجالات التربية الفنية ودورها لتنمية مهارات ذوي الإعاقة
(متلازمة داون)"، للباحث أحمد عبدالحميد مصطفى عامر "معلم أول بالأزهر الشريف،
وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، حيث تم منحه درجة الماجستير
بتقدير امتياز مع النشر.
وقد شارك في لجنة الإشراف والمناقشة كلاً من
الدكتور محمد جلال علي أستاذ النحت ووكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث
"مشرفاً"، والدكتور مصطفى عبدالمحسن الحديبي أستاذ الصحة النفسية كلية التربية
"مشرفاً"، والدكتور محمد ثابت بداري أستاذ ورئيس قسم التصوير والعميد السابق
لكلية فنون جميلة "مناقشاً ومقرراً"، والدكتورة إيمان عبدالله محمد الأستاذ
المساعد بقسم الطباعة كلية التربية النوعية "مناقشا".
وأوضح الدكتور محمد جلال علي أستاذ النحت ووكيل
كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث، أن البحث يهدف إلى الاستفادة من القدرات
الخاصة لذوي الهمم ودمجهم بالمجتمع من خلال الطباعة حيث يوضح دور الطباعة الهام كإحدي
مجالات التربية الفنية لتنمية مهارات ذوي الإعاقة (متلازمة داون) القابلين للتدريب
والتأهيل من سن 10 إلى 25 ونسب الذكاء لديهم
من 70 - 50 درجة، وذلك باستخدام المداخل الحسية لتلك الفئة وتدريبهم حتي يتم تكوين
صورة متكاملة لدى هؤلاء الأطفال لما يتم التدريب عليه ومنها يتم تنمية المهارات العضلية
والحسية لديهم من خلال ثلاث محاور أساسية؛ تعليمية تستخدم تقنية الطباعة بالشاشة الحريرية
المفتوحة في المرحلة التعليمية، وتدريبية وتستخدم فيها الطباعة المصورة، وتأهيلية وتعني
تطويع الطباعة لتصبح منتج يمكن الاستفادة منه في المجتمع ويعود بدخل علي الطفل ذي الإعاقة
عن طريق طباعة التيشرتات والمفارش والستائر وغيرها من المنسوجات، ومشاركتهم في تنفيذ
أعمال فنية، وبذلك نتمكن من تنمية المهارات الحسية والعضلية والمعرفية والعقلية لذوي
الإعاقة.