الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

طردته والدته لتتزوج.. الطفل محمود يتصدر التريند بعد حلقة «واحد من الناس»

كشكول

تداولت صفحات السوشيال ميديا قصة الطفل محمود عبد الرحيم صاحب ال 14 عاما الذي ظهر في برنامج" واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، حياة مأساوية عاشها الطفل، بعد وفاة والده، رفضته أمه بعدما تزوجت، ليصبح يعيش" محمود"عرض الإعلامى عمرو الليثى، قصة مأساوية، لطفل عمره لم يتخط الـ14 عاما، توفى والده، ورفضته أمه بعدما تزوجت، ليعيش مع عمه، والذى أصبح غير قادر على رعايته أو تحمل مسؤوليته بعد إصابته بمرض السرطان، ليصبح الطفل بلا مأوى.

وبكى الطفل محمود عبد الرحيم، خلال برنامج "واحد من الناس"، مُتمنياً أن يعيش فى مكان آخر حتى وإن كان فى الشارع بعد رفض الجميع له.

وقال الطفل محمود: "عندى 14 عاما، واستمريت فى التعليم حتى الصف الأول الإعدادى، وبعد أن ذهبت للعيش مع والدتى، خرجت من المدرسة، وقبل أن تتزوج أمى، عمى سألها إذا كانت ترغب أن أعيش معها لكن زوجها حلف يمين طلاق ألا أعيش معهما".

وأضاف باكياً: "عندما ذهبت لأعيش معها، أرسلتنى لمنزل جدتى، رمونى فى الشارع وفضلت عايش فى الشارع لمدة شهرين، لا أريد أن أعيش فى أى منزل من منازل أقاربى، حتى منزل عمى، فكرت أكثر من مرة أن أقتل نفسى".

ومن جانبه قال سيد عبد الرحيم خلال لقائه بالبرنامج: "كنت أعمل فى قهوة، وكان آخر عملى فى شهر رمضان الماضى، بدأت المأساة، عندما توفى والد محمود، وقبلها انفصل والده ووالدته، وهو يعيش معى فى المنزل منذ 10 سنوات، ومن 3 سنوات فقط دخل فى حالة نفسية لا حل لها".

وأضاف: "فى إحدى المرات، دخل محمود المنزل ويعانى من تورم فى رُكبتيه، توجهت به إلى الأطباء لمعرفة حالته المرضية، ولم نصل لأى نتائج، وتم سحب مياه من قدمه، وفى النهاية الطبيب قال لى أنه يحتاج إلى تثبيت مفصل، بعدها اتمنع محمود عن الأكل، تلك الحالة التى يعانى منها كانت بسبب ابتعاده عن أمه".

وتابع: اتصلت بوالده محمود، قالت لى محمود بالنسبة لى مات، ولو كان تاعبكم أوى أرموه فى الشارع".

بينما قال الإعلامى عمرو الليثى، :"حاولت أكلم والدته على التلفون، ولما عرفت إننا بنكلمها علشان خاطر محمود، قفلت السكة، أنا عاوز أقولها حاجة، لو أنتى مش قد الخلفة بتحلفى ليه، ولو أنتى مش قد المسؤولية بتجيبى طفل وترميه فى الشارع ليه".

وأضاف "الليثى”: "الحقيقة أنا مندهش أن فى أم ترمى ابنها فى الشارع، ومندهش أكتر أن فى ام ابنها يقولها أرجوك خلينى عندك ترفض، ومندهش أن إخواتها يرموه فى الشارع، حتى لو كان جوزك حلف عليكى، وعلى فكرة اللى باقيلك ابنك، وبكرة تكبرى وتعرفى أن ده العكاز اللى هتتعكزى عليه".