الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

التوتر يحكم .. مسلسل مستمر لعدم التعاون منذ 4 سنوات بين البرلمان وطارق شوقي

كشكول


تسبب غياب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن حضور جلسة تعليم مجلس النواب أمس، للرد على طلبات الإحاطة الموجهه للوزير في غضب النواب.

وأعرب النواب عن غضبهم من عدم اهتمام الوزير بالحضور والاجابة على استفسارات النواب فى قضايا مصيرية تتحكم فى مستقبل ملايين الطلاب، مع الاكتفاء بإرسال نائبه لشئون المعلمين الدكتور رضا حجازي،  الذى ظل يستمع إلى النواب دون تعليق حتى انتهى الأعضاء من عرض طلبات الإحاطة الخاصة بهم، مكتفيا بالقول أن وزير التربية و التعليم و التعليم الفنى الدكتور طارق شوقى سافر فى مهمة عمل إلى أوربا بدولة فنلندا لاستعراض انجازات تطوير التعليم فى مصر و عقد عدد من بروتوكولات التعاون فى قطاع التعليم الفنى.

اعتراض

وهو ما رد عليه النائب فريدي البياضي، الذى أصر على تسجيل اعتراضه في مضبطة الجلسة مؤكدا إنه من غير المقبول أن تتم مناقشة أمر في غاية الأهمية  في غياب الوزير لاسيما أن سفره اليوم كان محدداً منذ عدة أشهر.

وأوضح أن نواب البرلمان مع التطوير والنقلة النوعية في المناهج، مشيرا إلى أن ما نوجهه من انتقاد في طريقة التطبيق يهدف لتحقيق التطوير المستهدف وما يحدث من سوء تخطيط وسوء تطبيق اذا استمر سيؤدي للفشل في تحقيق الأهداف وإهدار للمال العام.

 

 "كشول" رصد العلاقة بين و وزير التربية و التعليم الدكتور طارق شوقى والبرلمان منذ توليه المسئولية فى فبراير 2017، التي شابها التوتر في المجمل بين الطرفين، خاصة أن وزير التعليم لم يحضر للبرلمان سوى فى جلسة مجلس الشيوخ الشهيرة التى شهدت اعتراض غالبية النواب علي مشروع قانون التعليم الجديد ورفض تمريره ، أعقبها قيام الحكومة بسحب المشروع من مجلس النواب لإعادة دراسته الامر الذى اعتبره الجميع ضربة قوية لمشروع تطوير التعليم الذي يقوده طارق شوقى منذ توليه  الحقيبة الوزارية.

 وهو الامر الذي دفع وزير التربية و التعليم لتأكيد على أنه لرد بشكل غير مباشر حينما ذكر نواب البرلمان فى أثناء دورة برلمانية على أنه وقع واستجاب لما يصل إلى 11 ألف طالب وصل وزارة التربية والتعليم من نواب البرلمان تم الاستجابة لهم ، و التأكيد فى نفس الوقت على أن خطة تطوير التعليم جزء من استراتيجية التنمية للدولة المصرية ، وتحظى بدعم القيادة التنفيذية والسياسية فى البلاد.