الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

تاج الدين: ٨٥% من الحالات المصابة بكورونا حالات متوسطة و ١٥% فقط شديدة الخطورة

كشكول



نظمت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني ندوة بعنوان "لقاحك سلاحك"، والتي نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شؤون التعليم والطلاب وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب، والدكتورة جيهان رجب الأستاذ بكلية التجارة ومستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة والدكتورة شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامه منصور وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة الله السعيد وكيل كلية الطب لشئون خدمة التعليم والطلاب  ولفيف من عمداء الكليات والوكلاء و الأساتذة والإداريين والطلاب، وأدارت الندوة الدكتورة هبه شاهين أستاذ ورئيس قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي للجامعة، وأقيمت تحت إشراف سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشؤون خدمة المجتمع  البيئة.

وأشاد الدكتور محمود المتيني،  رئيس جامعة عين شمس،  بجهود الدولة المصرية في مواجهة الجائحة، مشيرًا لدور الجامعة ومستشفياتها في التعامل مع الظروف الراهنة لتوفير أكبر قدر من الحماية للمجتمع الجامعي.

وأشار الدكتور هشام تمراز، إلى أن الندوة تأتي في إطار جهود جامعة عين شمس لمواجهة الجائحة في ظل التحديات التي يواجهها العالم جراء مواجهة هذا الفيروس الشرس شديد الانتشار الذي ترك أثر على مختلف المستويات، لافتاً أن التوعية المجتمعية بأهمية الحصول على اللقاح أصبحت ضرورة ملحة وهو ما دفع لعقد هذه الندوة للإجابة على تساؤلات كثيرة حول هذا الموضوع من خلال الخبراء والمتخصصين في المجال.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مصر دولة كبيرة محترمة، مشيدًا بالتجربة المصرية الرائدة في التعامل مع الجائحة، حيث خصصت الدولة ١٠٠ مليار جنيه لدعم القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن مصر كانت لها سابقة تجربة في التعامل مع فيروسات عالمية منها أنفلونزا الطيور والخنازير وسارس   وهو ما أفاد بزيادة الخبرة المصرية التراكمية للقطاع الصحي في مصر. 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الدولة المصرية خصصت ٤٥٠ مليون دولار لتوفير كافة أنواع اللقاحات المعتمدة دوليا وذلك بفضل علاقاتها السياسية، في الوقت الذي لم تحصل فيه القارة الأفريقية كاملة على ٥% من نصيبها من اللقاحات.

و أوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن هناك ٨٨ مستشفى للصدر والحميات على مستوى الجمهورية، لافتاً أنه من ٨٠ إلى ٨٥% من الحالات المصابة بالفيروس تعد حالات متوسطة و ١٥% فقط حالات شديدة الخطورة. 

وشدد تاج الدين، على أهمية الوعي المجتمعي بضرورة الحصول على اللقاحات، مؤكداً أنها جميعاً آمنة، موجها بضرورة الاسراع في الحصول على التطعيمات خاصة في ظل الموجة الرابعة التي أوشكت على الوصول لذروتها.

 وفي كلمتها تحدثت الدكتورة فاطمة علي الدين أستاذ الأمراض المعدية والمتوطنة بكلية الطب جامعة عين شمس عن أهمية اللقاح لجميع الأعمار فى خلق مناعة مكتسبة داخل الجسم وهو ما ينعكس على خلق مناعة داخل المجتمع ككل.

واستعرضت تاريخ اللقاحات منذ ١٧٩٦ منذ ظهور تطعيم الجدرى على يد مكتشفه إدوارد جينز، وكذلك لقاح ضد شلل الأطفال، لافتة إلى أن فيروس كورونا يختلف عن غيره من الفيروسات بسرعة وشدة الانتشار.

وأكدت أمان وأهمية تلقى الأطفال للتطعيم وأن معظم دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والإمارات العربية المتحدة وغيرها بتطعيم الأطفال من سن ٥ إلى ١٢ سنة.

وتناولت الدكتورة إلهام حسني أستاذ طب الأطفال بكلية الطب بجامعة عين شمس في كلمتها، أمان اللقاح واستعرضت المخاطر والمنفعة وخاصة للرضع والأطفال والحوامل ومنها إلى الأجنة، كما نفت بعض الشائعات المنتشرة واللغط المثار  حول اللقاح منها سرعة اكتشافه والمشاكل التي قد تنتج في الخصوبة لدى النساء أو الرجال وغيرها من الشائعات، مؤكدة أن كل ذلك كلام مرسل وغير علمي على الاطلاق ومن أكبر الدلائل على سلامة التطعيم ونجاحه هو انخفاض عدد الوفيات بشكل واضح بعد انتشار التطعيم فى جميع دول العالم، مؤكدة توصية هيئة CDC بتطعيم السيدات الحوامل والمرضعات.

واستعرضت الدكتورة سامية عبده مدير وحدة مكافحة العدوى ونائب مدير المستشفيات الجامعية، خطة التطعيم داخل جامعة عين شمس، حيث تلقى ٨٧٣٣٤ الجرعتين و ٦٩ ٢٠٤٢ تلقوا جرعة واحدة، مشيرة إلى أن الآثار الجانبية المحتملة للتطعيم تزول بالراحة وأخذ خافض بسيط للحرارة.