الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠

"التعليم": هدفنا دمج المصريين المغتربين في مختلف المجالات

كشكول

ثمن  لوران دي بويك مدير بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر، التعاون مع وزارة الهجرة لحماية المغتربين بالخارج، مثمنا جهود مصر في مجال إدارة الهجرة، ومعتبرا أن مصر من الدول الأبطال في الاتفاق العالمي للهجرة، وتطبيقها لما جاء ببنودها.

وثمن لوران دور المصريين ومشاركتهم في الأعمال والاستثمار، موضحا أن هناك ٨ أهداف من أهداف حوكمة الهجرة، ومن بينها تمكين مجتمع المهاجرين للعمل بتناغم، والقضاء على التمييز وتعزيز النقاش العام، وتطوير المؤهلات في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على إدماج المهاجرين في قضايا التنمية وتحقيق الشمول المالي، وتيسير عودة آمنة للمهاجرين، وعمل آلية للتعاون الاجتماعي والتعاون الدولي لضمان استمرار دور مصر القيادي في مختلف الخطط.

وأكد لوران أن وزارة الهجرة المصرية عملت على تطوير الإستراتيجية الوطنية للتواصل مع المصريين بالخارج بمختلف شرائحهم، والتي لا تعني وزارة واحدة ولكن التواصل مع مختلف المؤسسات بالدولة لتحقيق أقصى استفادة من طاقات المهاجرين في التنمية بكل أشكالها.
 وأضاف: "شاركنا الوكالة الإيطالية  لتنفيذ مبادرات التنمية المحلية  وربط المصريين بالخارج  والتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإطلاق مشروعات صغيرة ومتوسطة لدعم خطط التنمية"، مثمنا دور كل الشركاء الذين تعاونوا لنصل إلى النقاش حول استراتيجية للاتصال والتواصل مع المصريين بالخارج،  وجعل هذا النهج مستداما وتحقيق نتائج فعلية إضافة لما تحققة وزارة الهجرة من جهود مثل سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع وجهودها لدعم المشروع القومي حياة كريمة وخطط التنمية في المناطق المصدرة للهجرة. 

وأوضح لوران أن الهدف من ذلك هو ضمان إدماج المصريين المغتربين في مختلف المجالات من تعليم وصحة وبنية تحتية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، وقال: "إن الشباب أيضا سيستفيدون وهم مورد هام لتنفيذ ما نتناقش بصدده وتطوير الاستراتيجية والانطلاق إلى آفاق أوسع". 

وجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة IOM تعتمد في نهجها على تعزيز قدرات المغتربين للمساهمة بفاعلية في التنمية الوطنية، والمصريون بالخارج هم أحد أصول الدولة المصرية التي لا غنى عنها، ليس فقط لأن التحويلات النقدية تمثل جزءا مهما من العملة الأجنبية، ولكن أيضًا نظرًا لخبراتهم والتي يمكن توجيهها نحو المساهمة في عملية التنمية.