الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

أمين "البحوث الإسلامية": طلاب إندونيسيا لهم مكانة خاصة لدى علماء الأزهر

كشكول

شارك الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات حفل استقبال الطلاب الوافدين الإندونيسيين الجدد بجامعة الأزهر، والذي نظمته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، اليوم.

وحضر الحفل، الدكتور محمد الحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر للتعليم، اللواء أسامة يس، نائب رئيس الرابطة، واللواء إبراهيم الجارحي رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، والسفير عبد الرحمن موسى مستشار شخ الأزهر للوافدين، والدكتور محمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور آجي سوريا نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة والدكتور بانبنج سوريادي الملحق الثقافي بالسفارة.

وقال عياد، إن العلاقات المصرية الإندونيسية تتميز بالاستقرار والتعاون المثمر في جميع المجالات عبر التاريخ؛ حيث كانت الدولة المصرية من أولى الدول اعترافًا باستقلال إندونيسيا، وكان أول سفير لإندونيسيا في مصر هو محمد رشيدي خريج الأزهر الشريف. 

وأضاف عياد أن قطاعات الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تهتم اهتماماً كبيراً بدولة إندونيسيا لما لها من ثقل على مستوى دول العالم الإسلامي، من خلال تقديم الدعم العلمي اللازم للدارسين والدارسات من إندونيسيا، ودعمهم علميًا وفكريًا ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم، قادرين على حمل منهج الوسطية ونشر صحيح الدين في العالم كله، وتأكيدًا لدور الأزهر الشريف في نشر العلم والتسامح في العالم كله.

وأوضح أن الأزهر الشريف هو القبلة العلمية لطلاب العلم من جميع دول العالم، وخاصة الطلاب الاندونيسيين؛ مشيرًا إلى مكانة الأزهر الشريف الكبيرة في قلوب الإندونيسيين، وهو ما ظهر  جليًّا أثناء زيارات فضيلة الإمام الأكبر لدولة إندونيسيا، وما يحدث من مظاهر الحب والاحترام والتقدير الذي يظهره الطلاب الوافدون في تعاملهم مع علماء الأزهر الشريف.

وأكد عيّاد أن طلاب العلم عليهم ضرورة المحافظة على التعاليم الإسلامية السمحة، والتزام الوسطية والاعتدال، والبعد عن الخلاف والمجادلات التي ليس من ورائها فائدة، والاستمرار في طلب العلم ونشره، والمحافظة على عقيدة أهل السنة والجماعة والعمل على التمسك بها ونشرها، والدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة.