الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

طعنهما بسبب زوجته.. قاتل والديه في الإسكندرية ينهار بالبكاء أثناء تمثيل الجريمة

كشكول



انتابت حالة من  الانهيار الابن العاق “م. ع”، 40 سنة، المتهم بقتل والديه بمنطقة الحضرة شرق الإسكندرية، أثناء تمثيل جريمته ودخل في نوبة بكاء حادة عندما وصل إلى بيت والديه، اللذين قتلهما بسب خلافات أسرية على الشقة والميراث. 

ومثل الابن العاق الجريمة داخل الشقة والتي بدأت بخلافات مع والده وطعنه طعنات قاتلة، ثم التوجه إلى أمه وقام بذبحها وطعنها رغم توسلاتها وفر هاربا، وجرى تمثيل الجريمة وسط إجراءات أمنية مشددة في وجود فريق من النيابة العامة ونيابة باب شرقي. 

كانت قد قررت نيابة باب شرقي بالإسكندرية، حبس شاب 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل والدية المسنين عمدا بسبب خلافات علي الميراث، والتصريح بدفن جثتى مسن وزوجته بعد توقيع الكشف الطبي عليهما وتشريحهما لبيان سبب الوفاة وإعداد التقرير اللازم، وسماع أقوال شهود العيان.

كشف تحقيقات النيابة التي باشرت المستشار محمد عبدالسلام أمين، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، أن نجل المجني عليهما محمود، 40، كان يعمل بدولة الإمارات، مرتكب الواقعة، وترك زوجته للإقامة مع والديه بالشقة محل الواقعة بالعقار رقم 16 شارع المدينة المنورة بالحضرة الجديدة، إلا أنه حدثت خلافات أسرية بينهم بسبب رفض والديه خروج الزوجة من المنزل خلال سفر الزوج.

ووفقا للتحقيقات، على إثر ذلك تركت زوجة المتهم منزل والديه واستأجرت شقة أخرى نقلت إليها العفش، وعند عودة الزوج من الخارج اشتكت له من تصرفات والديه، وطلبت منه إعادتهما لقريتهما بكفر الشيخ وترك الشقة لهما مرة أخرى.


وأكدت التحريات توجه المتهم إلى منزل أسرته وبحوزته "جوانتي" ما يعني عقده العزم للتخلص منهما دفاعا عن زوجته، وأضافت التحقيقات أن المتهم تشاجر مع والده وطالبه بالتنازل عن كل أملاكه له، فرفض الوالد ما أدى إلى غضبه فقتله بطعنات متعددة بمختلف أنحاء الجسم، فيما كانت والدته ملازمة للفراش بسبب مرضها، فدخل عليها الغرفة ورغم توسلاتها إلا أنه أصر على قتلها خشية افتضاح أمره وسدد لها عدة طعنات قاتلة فأودى بحياتها.

وتابعت تحقيقات النيابة ان زوجة الابن المتهم أبلغت شقيقة زوجها أنه ذهب لوالده ووالدته في حالة من العصبية والانفعال، وتبين أن المتهم ارتكب جريمته في الصباح الباكر معتمدا على أن سكان المنطقة لم يشاهدوه منذ سفره إلى الخارج ولن يتعرفوا عليه، إلا أن إحدى الجارات شاهدته وادعى أنه حضر لإصلاح الدش ومن أوصافه تم تحديد شخصيته.