الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

تعيين عميدين جديدين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

كشكول

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تعيين عميدين جديدين لكلية العلوم والهندسة وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتم اختيار الدكتور لطفي جعفر عميدا لكلية العلوم والهندسة، والدكتورجون ميلوي عميدا لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وحصل "جعفر" على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة عين شمس، وشهادتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الصناعية من جامعة ولاية أريزونا، وقبل انضمامه إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قام بالتدريس في جامعة كليمسون بالولايات المتحدة ثم في جامعة الكويت، وانضم إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2000 كأستاذ للهندسة الميكانيكية، ثم شغل منصب رئيس قسم الهندسة الميكانيكية من 2017 إلى 2019، قبل أن يتولى أحدث منصب له كعميد مشارك للدراسات الجامعية في كلية العلوم والهندسة.

إلى جانب عمله في الأوساط الأكاديمية، عمل "جعفر" كمهندس إنتاج ثم مدير مصنع شركة الأمين للبلاستيك بالقاهرة.

وعن منصبه الجديد، قال جعفر: "تعد قيادة أكبر كلية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتحقيق التضافر بين أنشطتها وأنشطة الجامعة مسؤولية كبيرة، ونحن الآن في مرحلة تستعد فيها الكلية لإحداث نقلة كبيرة، حيث أتاحت لنا جائحة الكورونا الفرصة لإيجاد طرقًا جديدة للتعلم والتعليم أثرت بشكل إيجابي وتستمر في التأثير على الكلية".

وتشمل أولويات "جعفر" خلال السنوات القادمة تحسين بيئة العمل لتعزيز التعاون في جميع المجالات، وتطويرالأنشطة الأساسية الثلاثة للكلية وهي التعليم والأبحاث وخدمة المجتمع، مضيفا: "يعد التوجه للعالمية أولوية أخرى للحفاظ على نمونا وقدراتنا التنافسية".

للتركيز على هذه الأولويات، يثق "جعفر" في قدرته على الاستفادة من نقاط القوة الحالية للكلية وخبرة أعضاء هيئة التدريس، موضحا أن كلية العلوم والهندسة لديها باحثين ممتازين ومؤخرًا، تم إدراج 10 من أساتذتها في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2٪ من العلماء في العالم.

كما يأمل "جعفر" في تنمية علاقة الطلاب بكليتهم وتعزيزها من خلال الاستمرار في الاستعانة بأصواتهم في المناقشات حول مستقبل الكلية.

وقال جعفر: "تمتلك كلية العلوم والهندسة مجموعة فريدة من المواهب ومنشآت متميزة تفوق منافسينا المحليين ومعظم المنافسين الإقليميين، ويتم تعزيز هذا بشكل كبير من خلال نهج التعليم الليبرالي والأنشطة الجامعية التي تنفرد بها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كل هذه العوامل تضع جامعتنا في مكانة متميزة محليًا وإقليميًا، هذا بالطبع يضع مسؤولية أكبر على عاتقنا للحفاظ على هذا المستوى مع مساعدة الآخرين على تحسين أنظمتهم كجزء من مسؤولياتنا القيادية".

وحصل "ميلوي" على الدكتوراه في التاريخ من جامعة شيكاغو ولديه سجل حافل بالإنجازات الأكاديمية في مجال الأبحاث والنشر في التاريخ الإسلامي، بجانب تخصصه في العصر المملوكي.

علاوة على ذلك، عمل "ميلوي" سابقًا كرئيس لقسم التاريخ والآثار، وشغل منصب العميد المشارك لكلية الآداب والعلوم ومدير مركز الدراسات العربية والشرق أوسطية في الجامعة الأمريكية في بيروت، ويأتي بسنوات كبيرة من الخبرة التعليمية للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتعكس رؤية "ميلوي" رؤية الكلية وهي التميز في التدريس، والأبحاث والتعبير الإبداعي.

وقال "ميلوي": "نظرًا لتنوع التخصصات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، فنحن في وضع متميز للعمل كحلقة وصل بين الجانبين المحلي والعالمي بطرق متعددة".

وأضاف "ميلوي"، أن المهارات الأساسية التي يكتسبها الطلاب من التخصصات المختلفة بالجامعة تمنحهم طرق مواصلة التعلم بعد التخرج، قائلا: "لا يقتصر الأمر على تعليمهم ما يحتاجون إلى معرفته الآن، بل تعليمهم كيفية اكتشاف ما يحتاجون إلى معرفته ومنحهم المهارات لتعليم أنفسهم، ومنهاتنمية التفكير النقدي والفضول والإبداع، ودعم الوعي الفردي والاجتماعي، وتعزيز التواصل الفعال".

ويضع "ميلوي" الأشخاص على رأس قائمة أولوياته، قائلا: "آمل أن أضمن حصول أعضاء هيئة التدريس على الدعم الذي يحتاجون إليه لتحقيق أهدافهم العلمية، وأن يحصل الطلاب على أقصى استفادة من تعليمهم، وأن تمنحهم مناهجنا الدراسية أفضل نقطة انطلاق لنجاحهم".