"الكيس النايلون وسندوتش الكشرى".. آباء وأبناء من "كوكب تانى"

 لا أحد يستطيع أن يقف أمام  الزمن والتطور، ولا أحد يتسطيع أن يقاوم طلبات الأطفال، ما بين أولياء الأمور وأبنائهم ما يزيد عن ال 25 عاما ، هى أعوام كافيه أن يتعامل الأبناء مع الأباء على انهم من " كوكب تانى"

الكيس النايولن

معظم أولياء الأمور لم يكونوا يعرفون ماهو "الانش بوكس"، فقد تربوا على وضع السندوتشات فى الأكياس النايلون ، وكان هذا يعد تطورا ، حيث كان يتم لف السندوتشات فى أوراق الجرائد.

الأن فإن الانش بوكس، أو حاوية حفظ السندوتشات أحد أهم الأدوات التى يستعد بها أولياء الأمور فى العام الدراسى.

الزمزمية

أصبحت أشكال الزمزميات الأن متطورة جدا ، وأصبح منها أنواع ، وأخرى مصنوعة بطريقة تحافظ على درجة برودة المياه.،فى حين أن أولياء أمورهم كانت تمثل زجاجة المياه البلاستيكية قمة البذخ

 حتى نوعية الطعام الذى يتناوله الأطفال فى المدرسة الأن، تجتهد الأم فى وضع الفاكهة وسندوتشات البرجر  والفليه و الينى بيتزا، وسلطة التنوة، الخ من الأصناف الفاخرة.

سندوتش الكشرى

أغلب أولياء الأمور خاصة أولئك الذين نشئوا وتربوا فى مدارس حكومية بالمناطق الشعبية يعرفون أن أحد أهم الوجبات التى تباع أمام المدارس هى وجبة " سندوتش الكشرى".

السبلايز

وهى قائمة الأدوات المدرسية التى تطلبها المدرسة فى بداية العام الدراسى، وأصبحت تمثل عبء على أولياء الأمور، حيث أنها أصبحت قائمة يرصد لها ميزانية كاملة ، وأصبح هناك مكتابت معروفة لشراء السبلايز منها.

فى حين تربى الأباء على المقلمة الصفيح ، وما تحتويه من قلم رصاص وبراية وأستيكة، ولو تطور الأمر استخدمت المقلمة الجلدية.