الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

"خريجي الأزهر" بإنجلترا يفند المزاعم المضللة لجماعة "قاعدة الجهاد"

كشكول

أدان فرع المنظمة بالمملكة المتحدة, البيان الذي أصدرته جماعة "قاعدة الجهاد" في شبه القارة الهندية على الإنترنت، والذي دعت فيه إلى الجهاد في الغرب بحجة الانتقام ممن يهينون النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ويسيئون إليه.

وأكد فرع المنظمة أن البيان هو محاولة أخرى لهؤلاء الإرهابيين القتلة  للإساءة إلي تعاليم الإسلام وتشويهه، من أجل تعزيز أجندتهم الجيوسياسية لخلق الفوضى والدمار في العالم.

وحذر فرع المنظمة بالمملكة المتحدة, الشباب من الوقوع في براثن الخطاب المتطرف والدعاية المضللة لهذه الجماعة، كما دعا المسلمين لتجسيد الإسلام في صورته الحقيقية والصحيحة بوسائل الحوار الإيجابية والوسطية في الفكر والسلوك، وخاصة في الغرب، وفي استجابة للبيان الأخير الصادر من جماعة الجهاد في شبه القارة الهندية، أوضح فرع المنظمة بالمملكة المتحدة:

أ. أنه يدين بشدة المحاولة غير الناجحة للسياسي الهولندي اليميني المتطرف، جيرت وايلدرز، لإجراء مسابقة للرسومات الكرتونية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك الأفعال والبيانات المشابهة للإساءة لنبي الإسلام وإهانته، مشيراً إلي أن السماح لهذه الموجة من الكراهية  للانتشار علناً، تكون ضحيتها الأقليات الذين يعانون ليس فقط من العنصرية، ولكن من الهجمات والإساءة، مثل الهجمات على المسلمين التي تنشأ في أوروبا وفي هذه الدول.

 

ب. الإسلام هو دين السلام والأمان والتسامح والرحمة والاحترام والحب والوسطية، وليس هناك مجالاً للقتل والهلاك والفوضى والتطرف والإرهاب في هذا الدين على الإطلاق، وكما يقول الله تعالى في كتابه العزيز: " مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (سورة المائدة آية 32)، وفيما يتعلق بالفوضى والفساد في الأرض وكذلك الإرهاب يقول الله تعالى: " وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ" سورة البقرة.

 ج. تعد محاولة جماعة الجهاد في شبه القارة الهندية لاستخدام قضية إهانة النبي (صلى الله عليه وسلم)، والدعوة إلى تنفيذ هجمات في الغرب باستخدام لفظ جهاد هي محاولة آثمة وهجوم على الإسلام، ولا يمكن إتاحة الفرصة للجماعات الإرهابية التي تسببت في الكثير من المعاناة وإراقة الدماء لاستغلال مشاعر المسلمين تجاه نبيهم (صلى الله عليه وسلم) من أجل تعزيز خططهم الآثمة.