السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

إطلاق المرحلة الثانية لإعادة تأهيل 60 مركزًا جديدًا وتوفير خدمات الإنترنت

كشكول

بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي، ودعمًا لتطور العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، انطلقت أعمال إعادة تأهيل وتطوير عدد 60 مركزاَ من مراكز أصحاب الهِمم التابعة للوزارة وتوفير خدمة الإنترنت لتلك المراكز، إلى جانب  توفير  خدمات الإنترنت لعدد 68 مركزًا ضمن برنامج ")جسور أمل القابضة"(، برعاية ودعم "القابضة" (ADQ)، وذلك تنفيذًا لبروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه في نوفمبر من العام الماضي بين الوزارة والمؤسسة والذي يشمل إنشاء وتمويل قافلة طبية تجوب عدة محافظات في جمهورية  مصر  لتقديم الرعاية الطبية العاجلة لأصحاب الهمم وأُسرهم.

كما أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنفيذ سلسلة من القوافل الطبية بمحافظات الجمهورية تحت رعاية "القابضة" (ADQ)، تتضمن 12 تخصصا طبيًا متنوعًا ضمن مبادرة برنامج  (جسور أمل "القابضة") تأتي تنفيذًا لاتفاقية التعاون المشترك بين المؤسسة والوزارة الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أسر  أصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية في جمهورية مصر العربية.

تهدف هذه القوافل الطبية إلى تسهيل وصول كبار  السن والأطفال وأصحاب الهمم للخدمات الطبية وتلقي العلاج والرعاية  اللازمة لهم بالمجان، إضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد النفسي.

كما أن القوافل الطبية تضم أطباء متخصصين بدرجة عالية من المهنية في مجال الإرشاد الأسري والتربية الخاصة، وتشمل تخصصات الأطفال، والأسنان، والرمد، والجراحة، وأنف وأذن، والباطنة، والجلدية، والنساء والتوليد، والمسالك، والعظام، والتغذية مع صيدلية لتسليم الأدوية التي تم توفيرها ضمن القافلة، ومعمل لإجراء التحاليل الطبية اللازمة

وبلغ عدد القوافل الطبية التي جرى تنفيذها في محافظة أسيوط ست قوافل طبية، بمشاركة جمعية رسالة وحملة شبابها، وبلغ عدد المسفيدين من تلك القوافل 25043 حالة منهم 965 طفلًا، و24078 من الرجال والسيدات من أعمار مختلفة شملت مركزي شباب في مركز أسيوط مركز شباب درنكة 6049 حالة منهم 149 طفلًا، ومركز شباب قرقاص 4710 حالة منهم 233 طفلًا، ومركز ي شباب في مركز أبنوب مركز شباب المنصورة 3441 حالة منهم 105 طفلًا ومركز شباب المعابدة 3597 حالة منهم 163 طفلًا، ومركزي شباب في مركز القوصية مركز شباب قصير المعارنة 2896 حالة منهم 150 طفلًا ومركز شباب المنشأة الصغرى 4350 حالة منهم 165 طفلًا

وقامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون  مع شريك محلي في إمارة أبوظبي لرعاية البرنامج وبدعم من "القابضة" (ADQ)  التي اعتمدت من جانبها رعاية وتمويل المرحلة الثانية لبرنامج تجهيز العديد من المرافق والمراكز والأندية الرياضية لتصبح هذه المرافق سهلة الوصول والاستخدام لأصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية في جمهورية مصر.

وتتضمن الاتفاقية إنشاء قناة تواصل مشتركة بين المؤسسة والوزارة، حيث تتولى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التنسيق والإشراف على المشروع لتسهيل تنفيذه وتحقيق الأهداف المرجوة وفقًا للجدول الزمني المخطط له، بينما تنفذ وزارة الشباب والرياضة المصرية برنامج (جسور أمل "القابضة")، وتنسق برنامج القافلة الطبية.

كما تنص الاتفاقية على تزويد المؤسسة بتقارير دورية نهاية كل شهر تحتوي على كافة البيانات الخاصة بتفاصيل تنفيذ المشروع.

وحقق بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج )جسور أمل "القابضة"( الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم "القابضة" (ADQ) في مرحلته الأولى نجاحًا كبيرًا في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف ربوع جمهورية مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزًا للتخاطب في قرى مصرية خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام والنصف بعد أن كان مقررًا الانتهاء منه في ثلاث سنوات.

وذلك بفضل الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة في جمهورية مصر، واستفاد منه 16ألفًا و898 فردًا من أصحاب الهمم عن طريق  480 ألفًا و976 جلسة تخاطب في 68 مركزًا موزعة على 27 محافظة من محافظات الجمهورية.


الجدير بالذكر أن برنامج )جسور أمل "القابضة"( يهدف إلى تطوير 60 مركزًا في عدة قرى مصرية لتوفيرخدمات متكاملة من أجل دعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة، وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم. كما سيقوم فريق من العاملين الاجتماعيين والأخصائيين في علاج النطق بتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم والعقبات والتحديات التي تواجههم، وذلك لتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة للتغلب عليها، إلى جانب تنفيذ برامج مصممة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. وستعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على وضع آليات نقل المعرفة والخبرات لتقديم المزيد من الدعم لأسر أصحاب الهمم تحت إشراف الجهات المختصة مع وزارة الشباب والرياضة.