جامعة أسيوط تعزز مكانتها عالميًا في تصنيف الاستدامة الدولي GreenMetric 2025
جامعة أسيوط تحقق تقدمًا 100 مركز في الترتيب العالمي في تصنيف الاستدامة الدولي GreenMetric 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا ضمن مسيرتها في التصنيفات الدولية، بعد تحسن ترتيبها العالمي في تصنيف الاستدامة الدولي الإندونيسي GreenMetric لعام 2025 بمقدار 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، في خطوة تعكس الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن النتائج الصادرة عن تصنيف GreenMetric تعكس نجاح جامعة أسيوط في ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، ودمج البعد البيئي في منظومة التعليم والبحث العلمي والخدمات المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا التحسن يُعد مؤشرًا واضحًا على فاعلية السياسات التي تنتهجها الجامعة في هذا الملف الحيوي.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن ما تحقق هو ثمرة خطة استراتيجية وتنفيذية متكاملة جرى العمل عليها، استهدفت تطوير البنية التحتية، ودعم البحث العلمي المرتبط بقضايا البيئة، وتطبيق الممارسات المستدامة داخل الجامعة، بما يعزز مكانة جامعة أسيوط كجامعة رائدة قادرة على المنافسة على المستويات المحلي والإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أكد الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تضع قضايا الاستدامة ضمن أولوياتها الاستراتيجية، في إطار توافقها مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بما يضمن تقديم نموذج جامعي حديث يدعم الابتكار ويجذب الطلاب والباحثين المهتمين بالقضايا البيئية.
وأوضح الدكتور محمد العدوي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تصنيف UI GreenMetric يُعد من أهم التصنيفات الدولية المتخصصة في قياس الأداء البيئي والمؤسسي للجامعات، مشيرًا إلى أن مشاركة جامعة أسيوط في هذا التصنيف تسهم في تعزيز سمعتها محليًا ودوليًا، وتحسين جودة الحياة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع تبني السلوكيات الصديقة للبيئة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب فتح مجالات أوسع للتعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات العالمية.
وأضاف الدكتور عمر شعبان، مدير مكتب التصنيف الأكاديمي، أن منهجية تصنيف GreenMetric تعتمد على ستة محاور رئيسية، تشمل: الموقع والبنية التحتية، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والمياه، والنقل والمواصلات، والتعليم والبحث العلمي، موضحًا أن هذه المحاور تتضمن مؤشرات دقيقة لقياس مدى التزام الجامعات بتطبيق معايير الاستدامة داخل الحرم الجامعي.
وفي إطار الإعداد لملفات الترشح للتصنيف، شارك الدكتور محمود عبد العليم، أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب، إلى جانب أعضاء مكتب التصنيف الأكاديمي: الدكتور عمرو أبو فدان نائب مدير المكتب، وم. هبة الله محمد نائب مدير مشروع البوابة الإلكترونية، وشيماء سمير المدير الإداري للمكتب.
كما شارك في الفريق المسؤول عن إعداد ملفات التقدم للتصنيف نخبة من أعضاء هيئة التدريس من كليات الجامعة المختلفة، وهم: الدكتور محمد مصطفى حمد أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي بكلية التربية، والدكتورة زينب محمود محمد كامل أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، والدكتور عمرو سعيد أبو ضيف أستاذ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم، والدكتور علاء محمود عبدالنعيم أستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم، والدكتور أحمد محمد عطية أستاذ مساعد بقسم هندسة التصميم الميكانيكي والإنتاج بكلية الهندسة، والدكتورة إيناس ضاحي أحمد أستاذ التصوير بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.